مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
ارتفعت أعداد الحوادث المرورية المروعة على الطريق الدولي "مأرب- العبر"، في الآونة الأخيرة، بسبب وعورة الطريق من جهة، ومن جهة أخرى تزايد أعداد المسافرين لأداء مناسك الحج، وهو ما تسبب في سقوط عشرات الضحايا من المسافرين من وإلى المملكة العربية السعودية.
وأمس الثلاثاء، أودى حادث مروري مروع بحياة 6 مواطنين من أبناء محافظة مأرب جراء انقلاب السيارة كانوا يستقلونها على الطريق الواصلة بين محافظتهم ومنطقة " العبر " بحضرموت.
وبحسب مصدر محلي فإن ضحايا الحادث هم: عبد القوي احمد محمد القردعي وشقيقه عبد الجبار أحمد محمد القردعي وحسين ناجي العولقي القردعي وعلي مفتاح و جارالله الرداعي ومحمد أحمد المهر.
ويشهد الخط الدولي " مأرب - العبر - الوديعة" الحدودي مع السعودية، حركة مرور غير مسبوقة بالتزامن مع موسم الحج، والذي تم من خلاله تفويج قرابة 10 آلاف حاج يمني إلى الأراضي المقدسة.
ومنفذ "الوديعة" الواقع في محافظة حضرموت شرقي البلاد، ومحافظة شروره السعودية، هو المنفذ الوحيد الذي ظل مفتوحا بين البلدين بعد إغلاق المنافذ الأخرى بسبب الحرب الجارية في البلاد.
وأصبحت طريق "مأرب- العبر – الوديعة" خطراً كبيراً حياة المسافرين على تلك الطريق بسبب الحفر الكبيرة والمفاجئة والتي تفقد السائق سيطرته على المركبة، وهو ما تسببت في عشرات الحوادث المؤسفة.
ولاقت هذه الحوادث المتكررة حنقاً واسعاً في أوساط المواطنين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تهاون الحكومة الشرعية وإهمالها لأهم منفذ بري وحيد يربط اليمن بالخارج، مطالبين الجهات المعنية بالقيام بمسؤولياتها الوطنية وعمل اللازم للحفاظ على أرواح المسافرين وممتلكاتهم، بأسرع وقت.
من جهتم، المسافرون وذوو الضحايا أطلقوا مناشدات متكررة للحكومة الشرعية والجهات ذات العلاقة بإصلاح الطريق وانتزاع الكثبان الرملية المتحركة، وعمل توسعة للطريق كي يستوعب الشاحنات التجارية وحركة السير الكبيرة نظراً لتحوله الى طريق دولي استراتيجي، إلا أن دعواتهم ومناشداتهم لم تلق أي استجابة.
ومطلع يونيو الماضي، أصدر رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، توجيهات بصرف مبلغ 500 مليون ريال إلى حساب وزارة الأشغال العامة والطرق، والبدء الفوري بصيانة طريق الوديعة/العبر/سيئون/مارب،
وجاء هذا التوجيه بعد تواتر شكاوى المواطنين بهذا الشأن وتكرر الحوادث المرورية المروعة لعدد من المسافرين عبر هذا الخط نتيجة للخراب الذي يعاني منه وغياب أعمال الصيانة فيه منذ وقت طويل.
وحث رئيس الوزراء، المسئولين في وزارة الإنشاءات بسرعة البدء في أعمال الترميم والصيانة لإنهاء هذه المعاناة في أسرع وقت ممكن.
ومع أن التوجيه يحمل طابع السرعة والحزم، إلا أنه لم يُرى أي تحرك أو إجراء لإصلاح الطريق الذي يواصل اختطاف أرواح المسافرين بشكل شبه يومي.