قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
خرجت القوات المسلحة اليمنية، أمس الأحد، الدفعة الثالثة من قوات «مكافحة الإرهاب»، في محافظة حضرموت، شرقي البلاد، من دورة عسكرية شارك فيها مدربون سعوديون.
وحسب موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني، فقد أقيم حفل تخريج الدفعة الجديدة، في مدينة «سيئون»، ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت، بحضور وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء، عصام الكثيري، وقائد المنطقة العسكرية الأولى بالجيش، اللواء الركن صالح محمد طيمس.
وقال وكيل المحافظة عصام الكثيري، في كلمة له خلال الحفل، إن «الدفعة الجديدة من قوات مكافحة الإرهاب ستسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في حضرموت واليمن بشكل عام».
وأكد قائد المنطقة العسكرية الأولى، صالح محمد طميس، أن قوات منطقته ستكون صمام أمان لتنفيذ كل ما تتخذه القيادة من قرارات وستحفظ الأمن بمديريات صحراء ووادي حضرموت بشكل خاص واليمن بشكل عام.
وأشاد «طميس» بجهود قوات «التحالف العربي» والمملكة العربية السعودية المبذولة لتدريب الدفعة الجديدة من قوات «مكافحة الإرهاب».
وتخلل الحفل استعراض قوات الدفعة، الذين بلغ قوامهم 100 جندي، لسلسلة من التدريبات العسكرية منها تنفيذ عمليات اقتحام لمباني، وإطلاق نار في ميدان للرماية، إضافة لعروض لرياضة الكاراتيه والدفاع عن النفس.
جدير بالذكر أن الدفعة الأولى من قوات «مكافحة الإرهاب» تخرجت في 19 نيسان/ إبريل الماضي، فيما تخرجت الدفعة الثانية في مايو/ أيار الماضي، ويبلغ قوام كل دفعة 100 جندي.
وتتولى هذه القوات مهام عسكرية ترتبط بعمليات مكافحة الإرهاب في البلاد.
وخلال السنوات الأخيرة، شهدت منطقة الوادي في حضرموت انفلاتا أمنيا تصاعدت خلاله عمليات القتل التي طالت مدنيين وعناصر في قوات الجيش وأجهزة الأمن.
ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عامين ونصف بين القوات الموالية للحكومة اليمنية المسنودة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي الحوثي، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى.