قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
بحث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، اليوم السبت، مع مسؤول إيراني حلول الأزمة اليمنية، في إطار جولته الإقليمية لإحياء عملية السلام في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء ولد الشيخ، مساعد وزير خارجية إيران للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري، في طهران، بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية (حكومية).
وبحث الجانبان خلال اللقاء "الرؤى الجديدة الرامية إلى حل المأزق السياسي الراهن".
واستعرض ولد الشيخ "الجهود والمشاورات التي يجريها في إطار استئناف الحل السياسي للأزمة اليمنية"، داعيا إيران إلى دعمها.
بدروه، طرح أنصاري "الأطر المقترحة من جانب إيران والأسس التي ينبغي اتباعها في سياق حل سياسي للأزمة اليمنية".
وأكد "حماية إيران الجهود الأممية لحل الأزمة".
وعقب اللقاء، صرح أنصاري للصحفيين بالقول: "أجرينا محادثات طيبة وبناءة مع المبعوث الأممي الذي يسعى إلى حل الأزمة بالطرق السياسية".
وأكد، بحسب المصدر ذاته، ضرورة إجراء محادثات مباشرة بين الطرفين المتنازعين، والرجوع إلى آراء الشعب اليمني.
وجدد أنصاري سعي طهران إلى إنجاح جهود المبعوث الأممي للإسراع بحل الأزمة في اليمن.
وشدد على دعم إيران جهود الأمم المتحدة للحل في إطار المبادئ والأطر الأساسية"، منوها بوجود تفاهم كلي بين الجانبين.
وأعرب المسؤول الإيراني عن أمله بما سماه "تمهيد الأرضية لإنجاح الجهود الدولية، وأخذ جميع الجوانب بالحسبان".
ووصل ولد الشيخ اليوم، طهران، ضمن جولة إقليمية بدأها بسلطنة عمان، في محاولة لإحياء عملية السلام باليمن، المتعثرة منذ أكثر من عام.
وضمن الجولة، التقى بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض، ومسؤولين يمنيين وخليجيين آخرين.
ووصف ولد الشيخ اللقاءات بأنها "كانت موفقة".
ويسعى "ولد الشيخ" خلال جولته إلى جعل الأطراف الدولية تضغط على جماعة الحوثي للقبول بمبادرة الحديدة التي طرحها مدخلا للحل في اليمن.
وتنص المبادرة التي رفضها الحوثيون وحزب الرئيس المخلوع علي صالح، على انسحاب الحوثيين وقوات صالح من الحديدة ومينائها الاستراتيجي، وتسليمه لطرف ثالث محايد، مقابل وقف العمليات العسكرية للتحالف العربي والقوات الحكومية بالسواحل الغربية لليمن.