قال رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح الدكتورعبد الرحمن بافضل انه اقسم اليمين داخل مجلس النواب " حرصا على اليمن ووحدته وديمقراطيته.

وأضاف في تصريحات صحفية" ياخي انا أحسست انه ذلك اليوم(الاثنين) اذا لم احلف فسيصوتون على القانون القديم وكانت النية مبيتة فقلت أنا اجلها يوما عسى ولعلا".

جاء ذلك في حوار صحفي مع بافضل نشر في صحيفة الناس المستقلة الصادرة يوم امس الأحد وحول ان المؤتمر هو من اختار عبدالله الاكوع رئيسا للجنة الانتخابات في تفاهمات (الرئيس -الانسي )قال بافضل "من حقنا ان نختار من نريد اما ان يختاروا لنا هم من يريدون فهذه دكتاتورية وضد الديمقراطية في الصميم ونحن نرفض هذا تماما.

فهذا عيب والله عيب ليس في حق اليمن وانما في حقهم هم وانا والله اشفق عليهم الا من الورطة التي دخلوا فيها باجهاض الاتفاق حول القانون الجديد للانتخابات.

وكشف بافضل ان الاتفاق حول تركيبة اللجنة العليا للانتخابات كان "على اساس 5/4 ..فاما هم 4برئاسة اللجنة ونحن 5 وإما ان يكون لنا 4 والرئيس معنا ويكونوا هم 5 بعدها وجدنا انهم يشترطون علينا اما يكون لكم 4برئاسة اللجنة ولكن الرئيس يكون فلان (الاكوع) فقلنا له خلاص خذوا انتم 4ورئيسكم فلان (أي محمد ابو لحوم ) فما وصلنا الى اتفاق في هذا فاحسوا باننا سنختار رئيسا غير الذي ببالهم فكلفتوا الامور

وابدا با فضل الحاحه الشديد على الرئيس للتدخل لاعادة الوضع الى ما قبل تصويت مجلس النواب قائلا " وانا اناشد الاخ الرئيس ان يتدخل في الامر".

وحول ركون المشترك لوثيقة الاتحاد الاوربي الخاصة بتوصيات الانتخابات الرئاسية طالب القيادي الاصلاحي دول الاتحاد الاوربي للضغط على المؤتمر.

واضاف "نحن لم نركن عليهم وانما المؤتمر اراد ان يعطي لهم صورة بان هناك ديمقراطية ووقع على الوثيقة ثم انقلب عليها وأنا اناشد الدول المانحة وأناشد المجموعة الأوربية ان تضغط على حكومة المؤتمر ليعيد النظر في الموضوع هذا، وان يتواصلوا مع الأخ الرئيس ،فالناس قد اتفقوا على 90 % فيجب أن يكون الباقي 10% وليس إلغاء 90%بسبب ال10%".