النجم المصري صلاح يصدم الأندية السعودية ويلمح لمصيره مع ليفربول شركة ديل ومايكروسوفت تكشفان عن أجهزة كمبيوتر تدعم الذكاء الصناعي ..تفاصيل بعد توقف 5 سنوات بين السعودية وبريطانيا ..الرياض تعلن تفتح حجوزات الرحلات بين لندن وجدة بداية من اليوم فرنسا تعلن دعم قرارات الجنائية الدولية في السعي لإصدار مذكرات توقيف لقادة إسرائيل السفارة اليمنية في قطر تدشن صرف البطاقات الإلكترونية الذكية للمقيمين اليمنيين أبناء المهرة ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج الفورى عن السياسي محمد قحطان خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر
أكد سفير اليمن لدى واشنطن أحمد عوض بن مبارك، أن الحكومة الشرعية كانت ولا تزال حريصة على السلام منذ الوهلة الأولى للانقلاب، وأن الحرب كانت لزاماً عليها، ولم تكن خياراً، وأشار إلى أن الحكومة الشرعية في حال تعذر إشراف الأمم المتحدة على ميناء الحديدة، فإنها ملزمة بتحريره، وتحرير كل بقاع الأراضي اليمنية من الانقلاب.
وقال ابن مبارك، في كلمته بالعاصمة الأمريكية، «إنه لم يتم إقصاء الحوثيين من المشاركة في الحوار الوطني الشامل، كما يتم الترويج له في بعض المنابر الإعلامية، وأنهم شاركوا وأقروا مخرجاته، ولم يكن هناك أي مبرر أبداً للانقلاب على الشرعية غير تنفيذ مخططاتهم ومشروعهم الانقلابي المبيت».
وأضاف: «أن القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، بذلت الجهود وقدمت التنازلات الواحدة تلو الأخرى حقناً للدماء، وتفادياً لانزلاق اليمن في أتون الفتنة والاقتتال»، مشيراً إلى أن تلك الجهود والمساعي بما فيها الموافقة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية وتشكيل حكومة التكنوقراط آنذاك لم تغير من توجهات ومشروع الحوثي وصالح الانقلابي على الشرعية.
وأوضح السفير بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي قد اضطر للاستعانة، وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بالتحالف العربي الداعم للشرعية، بعد أن باءت كل مساعيه وجهوده لاحتواء الأزمة بالفشل، بسبب تعنت وتهور الانقلابيين. وأكد ابن مبارك، أن الحكومة الشرعية باتت تسيطر اليوم على أكثر من 80 في المئة من الأراضي اليمنية، وأن ميليشيا الانقلاب في تقهقر مستمر في كل الجبهات.
وأعلن السفير استعداد الحكومة الشرعية اليوم قبل الغد، للموافقة على المبادرة الأممية، التي تم تقديمها سابقاً في الكويت أو أي مبادرة أممية جديدة في أي وقت شريطة أن تقوم الميليشيا الانقلابية باحترام تعهداتها السابقة، لاسيما إجراءات بناء الثقة التي تم التوافق عليها في بييل بسويسرا، ومنها تفعيل عمل لجنة التهدئة والتنسيق والموافقة على مرجعيات السلام الثلاث.
وأشار إلى أن تحرير ميناء الحديدة ينبع من المسؤولية الدستورية والأخلاقية الملقاة على عاتق الشرعية، مبيناً أن الهدف الرئيسي من العملية هو التخفيف من معاناة المواطنين، والحد من عبث الانقلابيين بالميناء، واستغلالهم السيئ لموارده، وابتزازهم المتكرر للتجار والمواطنين، وكذلك من أجل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية، لاسيما للمواطنين في المناطق المهددة بالمجاعة، التي تبعد كيلومترات معدودة عن ميناء الحديدة، الذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثي وصالح.