أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أن القوات المدعومة من قبل بلاده في إطار عملية "درع الفرات"، ستسيطر على بلدة الباب، في ريف حلب، من أجل إنشاء منطقة خالية من الإرهاب.

وقال أردوغان أن "بعض الجهات تطلب من تركيا عدم السيطرة على بلدة الباب، إلا أن قوات المعارضة السورية المدعومة تركيا عاقدة العزم على السيطرة على البلدة، من أجل إنشاء منطقة خالية من الإرهاب هناك".

وأضاف: "نحن نحترم الحدود السياسية الموجودة رغم الغصة التي في قلوبنا. ليس لدينا أدنى مشكلة مع سيادة أي دولة من دول الجوار. همنا الأول هو حماية إخواننا وتراثنا". وفق ما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.

وتابع أن "تراث الحضارة الإسلامية المهم في سوريا كحلب، التي كانت تضمن نفائس المكاتب والمدارس التاريخية، تحولت ركاما، بعد أن ضُربت بلا رحمة ولا هوادة. وكذلك هو الحال في العراق مثل كركوك والموصل".

وأعرب أردوغان عن استعداد بلاده للتحرك نحو الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سوريا لكنه اشترط عدم مشاركة منظمات كردية وصفها بـ"الإرهابية"، قائلا: "إذا كانت قوات التحالف الدولي مستعدة للتحرك معنا سنقوم بما يجب ضد داعش في الرقة أيضا، لكن دون مشاركة تنظيم (ب ي د) و(ي ب ك)، لا نريد تنظيمات إرهابية معنا".

الى ذلك، أبحر أسطول من السفن الحربية الروسية والطائرات المقاتلة عبر القناة الانجليزية في 21 أكتوبر الجاري ، ليؤكد مراقبين عسكريين غربيين أنها في طريقها الى سوريا .

مصادر اعلامية قالت ان الأسطول يضم حاملة الطائرات الروسية الوحيدة، الأدميرال كوزينتوسوف ، وهي قادرة على حمل خمسين مقاتلة تقلع من على متن الحاملة مدمرتان و طراد يعمل بالطاقة النووية انضمت أيضاً للأسطول .

افادت المصادر الى ان وزارة الدفاع البريطانية تراقب الاسطول الروسي عن كثب ، ورافقته ايضا سفن من البحرية البريطانية بينما كان يعبر البحر النرويجي .