فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت عن ''أدب السيارات'' وذمار مصنع النُكت في اليمن (تقرير) الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان
تثير مسلمة تقدم برنامج حوار جديدا في التلفزيون الدنماركي جدلا منذ ايام على خلفية قضية الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، لانها ترتدي الحجاب. ومنذ الاربعاء الماضي تقدم اسماء عبد الحميد (24 عاما) الفلسطينية الاصل سلسلة من ثماني حلقات على محطة "دي ار2" العامة بعنوان "آدم واسماء" يخصص للتطرق الى العلاقات بين الاسلام والغرب التي تشهد توترا منذ الازمة الدولية الناجمة عن الرسوم الكاريكاتورية. وفي البرنامج تناقش اسماء مع آدم، المدافع عن حرية التعبير والمساهم في تقديم البرنامج، وعدد من الضيوف عواقب هذه الازمة. لكن المثير للجدل في هذا البرنامج هو الحجاب الذي ترتديه اسماء اكثر من المواضيع التي يتم تناولها. وقالت فيبيكي مانيش رئيسة جمعية "نساء من اجل الحرية" ان "اختيار اسماء عبد الحميد ارتداء الحجاب (...) اهانة للنساء الدنماركيات والمسلمات على حد سواء. فهي تقول من خلال الحجاب ان المرأة الشريفة لا يمكنها الظهور علنا اذا لم تكن محجبة". وتنتقد هذه الجمعية، التي اسست في الثامن من اذار/مارس ردا على احتجاجات المسلمين، هذه المحطة التلفزيونية لسماحها "بان تمثل اسلامية المسلمين" في الدنمارك. واسماء عضو في احدى المنظمات الاسلامية التي رفعت دعوى على الصحيفة الدنماركية التي نشرت الرسوم الكاريكاتورية في ايلول/سبتمبر. ودافعت المحطة التلفزيونية عن البرنامج الذي تعرضه باعتبار انه يؤمن التعددية الثقافية. وصرح ارني نوتكين المسؤول عن البرنامج لوكالة فرانس برس ان "النساء المحجبات يشكلن جزءا من المجتمع الدنماركي وعلينا ان نأخذ ذلك في الاعتبار".