تحذيرات من «فيضانات» جديدة.. ارتفاع عدد مشردي «ميانمار» إلى 600 ألف شخص

الأحد 21 أغسطس-آب 2016 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2723

وصل عدد المشردين بسبب فيضانات تشهدها ميانمار منذ أسابيع، إلى 600 ألف شخص، فضلًا عن مصرع 8 آخرين، بحسب بيانات صادرة عن وزارة الرعاية الاجتماعية والإغاثة في البلاد، اليوم الأحد.

وأوضحت الوزارة في بيانها، أنه تم إجلاء 600 ألف شخص من تسع مناطق جنوبية، غمرتها مياه الفيضانات.

وحذر خبراء الأرصاد الجوية في البلاد من فيضانات جديدة محتملة في المناطق الشمالية، بسبب تواصل هطول الأمطار الموسمية بغزارة.

وتواصل ارتفاع عدد الضحايا والمشردين جراء الفيضانات مع غمر المياه المناطق في الأجزاء الوسطى والجنوبية من البلاد، رغم انحسار منسوب مياه نهر "أيايوادي" تدريجيًا.

وقال تون وين، المدير العام السابق لدائرة الأرصاد الجوية، في حديثٍ للأناضول، إن "البلاد تواجه أخطر موجة فيضانات منذ 60 عامًا".

وتوقع "وين" مواجهة فيضانات جديدة في المناطق الشمالية، بفعل تواصل الأمطار الموسمية على مدى اليومين الماضيين.

وبدأت منذ أيام حملات شبابية لجمع تبرعات من مراكز التسوق وسط العاصمة التجارية "يانغون"، لدعم متضرري منطقة "أيايوادي"، والذين بلغ عددهم حتى الآن 504 ألفًا و471 شخصًا من 19 بلدة تابعة للمنطقة ذاتها.

وقالت "ميو أوهما"، طالبة جامعية (22 عامًا)، للأناضول، "أنا وصديقاتي نجمع التبرعات، ومن ثم نسلّمها إلى الجمعيات الخيرية التي تقوم بدورها بإيصالها إلى المتضررين في مناطق الفيضانات".

وأضافت أن "الحكومة لا تستطيع تغطية احتياجات المشردين في جميع المناطق، وبناءً عليه نقوم بتقديم المساعدة الممكنة".

ومطلع يوليو/تموز الماضي، تسببت الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة في ولاية راخين الغربية (معظم سكانها من مسلمي الروهينغا) بأضرار لآلاف المواطنين، وأدت إلى تعليق الدراسة في أكثر من 400 مدرسة.

وعادة ما تشهد ميانمار مثل هذه الفيضانات كل عام خلال فترة الرياح الموسمية التي تبدأ في مايو/ أيار، وتستمر حتى أغسطس/ آب.

ولقى 100 شخص مصرعهم، العام الماضي، بسبب فيضانات ضربت أنحاء من البلاد، حسب إحصاءات حكومية.