آخر الاخبار

فوز ثلاث منظمات محلية بدعم البنك الدولي لعام 2008

الأحد 06 يوليو-تموز 2008 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - سبا
عدد القراءات 4676

أعلن اليوم بصنعاء عن فوز ثلاث منظمات محلية بدعم صندوق تنمية المؤسسات الاجتماعية التابع للبنك الدولي.

ومن بين 45 منظمة يمنية تقدمت للحصول على منح مالية هذا العام، فازت جمعية شريان الحياة للتبرع بالدم من محافظة حضرموت، وجمعية الحياة النسوية لمستخدمي المياه بمديرية المعافر محافظة تعز، وجمعية الآمال الاجتماعية التنموية.

وفي حفل التوقيع على اتفاقيات المنح وتسليم الشيكات الذي عقد بمقر البنك الدولي- مكتب اليمن بصنعاء، أعتبر القائم بأعمال مدير البنك الدولي في اليمن أن الجمعيات التي تنشأ من بين عامة الناس عادة ما تكون أفضل من بعض الجمعيات التي يديرها أكاديميون ونخبة المجتمع، كون الأولى معنية بشكل كبير بتنمية المجتمعات المحلية التي تنشأ من وسطها.

وقدم الأستاذ ناجي أبو حاتم تهانيه للجمعيات الفائزة بمنح صندوق تنمية المؤسسات الاجتماعية، مبدياً أن المبالغ التي عادة ما يخصصها الصندوق متواضعة، لكنها تنطوي على قيمة معنوية تساعد على دعم الجمعيات التي لديها رغبة بمساعدة نفسها.

من جانبهم طرح المشاركون في الفعالية من أعضاء الجمعيات الفائزة هذا العام والأعوام السابقة عدد من المداخلات ثمنوا من خلالها دور البنك الدولي في تمويل مشاريع تلك الجمعيات والمتابعة المستمرة التي حظوا بها من قبل مسئولي مكتب البنك بصنعاء وعلى رأسهم القائم بالأعمال الأستاذ ناجي أبو حاتم والأستاذة سمراء شيباني كبيرة مسئولي الاتصال بالمكتب، إذ أبدى نعمان قائد محمد رئيس الاتحاد الوطني للفئات الأشد فقراً ملاحظته بأن البنك الدولي تعدى حاجز الخوف في التعامل مع الجمعيات فيما يتعلق بالمشاريع الصغيرة، وأضاف أن بإمكان أي جمعية لديها دافع لمساعدة نفسها أن تستثمر أي مبلغ مهما كان بسيطاً لتقدم الشيء الكثير في إطار أنشطتها، مبيناً أن الاتحاد الوطني للفئات الأشد فقراً هو أحد ثمرات دعم سابق قدمه البنك الدولي.

من جانبه قال الدكتور محمد عبدالله بن ثعلب أن مشروعهم المتعلق بضرورة دعم المجتمع للتعليم عام 2001م قد أثمر تبني الحكومة لتوصيات ورشة العمل التي عقدت بدعم من البنك الدولي، وأن المساعي جارية للتنسيق مع الحكومة لإنشاء صندوق دعم التعليم، إلا أن الجمعية في حضرموت ستبدأ من جهتها تنفيذ المشروع على مستوى المحافظة عن طريق دعم التعليم بواسطة المساعدات والهبات إلى أن يظهر مشروع صندوق التعليم إلى النور.

يذكر أن صندوق تنمية المؤسسات الاجتماعية التابع للبك الدولي دعم 38 جمعية يمنية منذ العام 2001م بما يقارب ثلاثمائة ألف دولار أمريكي، وتتعلق المشاريع الثلاثة المدعومة لهذا العام بعدة شرائح مجتمعية، إذ يتضمن الأول تشجيع برامج التوعية بأهمية فصيلة الدم لأفراد الأسرة وأهمية التبرع بالدم لمختلف الأغراض، ويشجع المشروع الثاني المرأة الريفية على التحاور والاندماج في المجتمع واختلاط المرأة الريفية بالمرأة المدنية وتبادل التجارب بينهما، بينما الثالث يهدف إعادة الشباب المتوقفين عن التعليم إلى مواصلة الدراسة وتفعيل دور المناصر لحقوق المهمشين.