آخر الاخبار

شاهد بالفيديو.. اردوغان يبكي اثناء تشييع ضحايا الانقلاب الفاشل

الأحد 17 يوليو-تموز 2016 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 4030

شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد (17 يوليو 2016)، في جنازة أحد رفاق دربه الذي قتل مع ابنه خلال محاولة الانقلاب الفاشلة.

لمشاهد الفيديو ( 1 )     ( 2 )

وتداول نشطاء أتراك مشاهد لأردوغان وهو يذرف الدموع حزنا، حسب ما نقلت شبكات التلفزة التي كانت تنقل الوقائع مباشرة.

وقال شهود عيان إن أردوغان لم يتمكن من حبس دموعه عندما كان يرثي داخل مسجد الفاتح على الضفة الاسيوية لإسطنبول صديقه الذي كان يعمل في مجال الإعلانات والذي قتل مع ابنه البالغ الـ16 من العمر ليلة الجمعة السبت بأيدي الانقلابيين.

وشدد أردوغان، في كلمة له، خلال تشييع عدد من الضحايا، على ضرورة مواصلة المواطنين مواقفهم الداعمة للشرعية وبقائهم في الميادين خلال الأسبوع الجاري، قائلا، "هذا الأسبوع بالذات يعد مهما للغاية، لن نغادر الميادين، فأنتم من سيملئوها، وسنواصل طريقنا بشكل حازم".

وأضاف في كلمة له: "شعبنا بمجرد دعوة ونداء وجهناهما له ملأ شوارع وساحات كل المدن، وأخمد محاولة الانقلاب".

وفي معرض تعليقه على هتافات المشيعين للجنازات، المطالبة بإعادة عقوبة الإعدام لتنفيذها بحق الانقلابيين الذين خانوا الأمانة، أضاف أردوغان " في الديمقراطيات لا يمكن تجاهل مطالب الشعب، هذا حقكم، وهذا الحق ستتم دراسته دستوريًّا واتخاذ القرار بشأنه لدى الجهات المعنية. تخلينا حتى اليوم عن العواطف، واتخذنا قراراتنا بعد التفكير ملية. والآن سنقدم على هذه الخطوة بنفس الطريقة وبغاية الإيجابية".

وتابع في ذات السياق: "لسنا انتقاميين، والله هو العزيز المنتقم. لهذا علينا الإقدام على خطواتنا بالتفكير والعقل والعلم والخبرة، بعيدًا عن الشعارات".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضية، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع منظمة "الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب، مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابي، في الوقت الذي سقط فيها نحو 300 قتيل معظمهم من الشرطة وبعض المدنيين.