تملك مصرفان خليجيان حصة استراتيجية نسبتها 43 في المائة في أقدم مصرف إسلامي يمني، ومن خلالها استطاع البنك اليمني أن يستعيد مكانته 'السابقة' وينافس ثلاثة بنوك إسلامية و13 بنكاً تجارياً يمنيا.
 وبهذا الخصوص حضر الدكتور علي محمد رئيس الوزراء اليمني توقيع الشراكة الجديدة بين بنك البحرين الإسلامي والبنك اليمني الإسلامي للاستثمار والتمويل، ووفقا لمذكرة الشراكة فإن بنك البحرين الإسلامي تملك 33 في المائة من حصة البنك، كما سيتولى إدارة البنك اليمني.
 من جانيبه أوضح لــ' صحيفة لاقتصادية' خالد البسام رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الإسلامي أن البنك الإسلامي للتنمية وبنك البحرين الإسلامي شريكان استراتيجيان إضافة إلى وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، المؤسسة العامة للمعاشات، والحاج عبد الكريم الأسودي، منوها إلى أنه سيتم رفع رأسمال البنك اليمني الذي بدأ نشاطه في عام 1996 إلى 30 مليون دولار، وفقا للمهلة التي حددها البنك المركزي اليمني لجميع البنوك اليمنية في عام 2009 المقبل.
 وكشف لـ 'الاقتصادية' خالد الدوسري رئيس المديرين الماليين في بنك البحرين الإسلامي والعضو المنتدب في البنك اليمني الإسلامي، أن شركة دلة البركة، بنك قطر الإسلامي، وبنك الأردن الإسلامي ترفع أسهمها في البنك اليمني وهي نسبة 'ضئيلة'، بما يعني أن بنك البحرين الإسلامي والإسلامية للتنمية هما الشريكان الاستراتيجيان إضافة إلى الشركاء اليمنيين، مؤكداً أن البنك اليمني ستتم إعادة هيكلته كما ستنشط استثمارات داخل اليمن وخارجه.
 وشهد البنك اليمني الإسلامي عجزا في المخصصات يزيد على نصف رأس المال، كما لم يستطع تلبية طلب البنك المركزي اليمني لرفع رأس المال إلى 30 مليون دولار، ما جعل الجمعية العمومية غير العادية تجتمع للنظر في استمرارية البنك وفقا للمادة (82) من النظام الداخلي الأساسي للبنك.
 وحسب التقرير السنوي الثاني عشر للبنك اليمني لعام 2007 الذي قدم للجمعية العمومية أخيرًا فإن البنك الإسلامية للتنمية كان له الدور الكبير في استمرارية نشاط البنك حيث اتفق مع بنك البحرين الإسلامي برفع نسبة 'الأخير' من 2 في المائة إلى 33 في المائة.
 وأكد عبد الكريم الأسودي رئيس مجلس الإدارة أن البنك الإسلامي للتنمية كان له الدور والجهود في موافقة بنك البحرين الإسلامي على الدخول شريكاً استراتيجياً وفي إدارة البنك.