وقع يوم أمس السبت نائب رئيس الوزراء للشئون الإقتصادية المدير التنفيذي للصندوق الإجتماعي للتنمية عبدالكريم إسماعيل الأرحبي ورئيس مكتب وزارة التنمية الدولية للمملكة المتحدة في اليمن السيدة/ ساره هوايت مذكرة تفاهم عقب موافقة حكومة المملكة المتحدة على مَنْحِ الجمهورية اليمنية منحة إضافية تقدر بمبلغ43.3 مليون جنية إسترليني (ثلاثة وأربعون مليون وثلاثمائة ألف جنيه إسترليني) أي ما يعادل قرابة85 مليون دولار أمريكي كمساهمة إضافية لتمويلِ مشاريعَ إنمائيةٍ ينفذها الصندوقُ الاجتماعي للتنمية وتستهدفُ التخفيفَ من الفقر وتقوية البنى الأساسية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق ذات الاحتياج و المناطق النائية في اليمن.
 وبهذه المساهمة، يرتفع إجمالي مبلغ منح المملكة المتحدة المُقَدَّمة عبر وزارة التنمية الدولية (DFID) إلى 63.1 مليون جنية إسترليني (ثلاثة وستون مليون ومائة ألف جنيه إسترليني) أي ما يقارب 124 مليون دولار، وذلك لدعم المرحلة الثالثة للصندوق الاجتماعي للتنمية (2004 –2010) وَيُعَدُّ الدعمُ الأخيرُ جزءاً من التزامات المملكة المتحدة التي وعدتْ بها أثناء مؤتمر المانحين لدعم اليمن، والذي انعقد في العاصمة البريطانية لندن في نوفمبر 2006. كما يأتي هذا الدعم تقديراً للأنشطة المتنامية للصندوق الاجتماعي للتنمية والتي تستهدف المناطق الفقيرة والمستحِقة للدعم، ولكفاءة أنظمة الصندوق المالية والإدارية والرقابية.
 وأعتبر بيان صادر عن الصندوق الأجتماعي حصل موقع مارب برس على نسخة منه أن ذالك التوقيع يعتبر تتويج ثقة وزارة التنمية الدولية البريطانية، بقدرة الصندوق الإجتماعي للتنمية في مد يد العون للفئات الأشد فقراً، بزيارة معالي وزير التنمية الدولية البريطانية السيد شاهِد مالك للجمهورية اليمنية منتصف العام الماضي 2007، حيث أحب تفقد عدداً من المشاريع التي ينفذها الصندوق الاجتماعي في عدد من قرى وعُزَل ومديريات الجمهورية. واستمع بنفسه إلى عددٍ من أهالي القرى المستفيدة عن مدى تحسن مستوى حياتهم بفضل مشاريع الصندوق الإجتماعي. وبذلك تعبر المملكة المتحدة عن سعادتها باستثمار منحٍ أكثرَ لليمن عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية خلال الفترة 2008 إلى 2010.