كشف مقربون من اللواء عيدروس الزبيدي محافظ مدينة عدن عن استدعاء مستعجل له غادر بموجبه للإمارات العربية المتحدة ليلا خلال اليومين الماضيين ليلحق بمدير عام الشرطة شلال شائع والمقيم هناك منذ أسابيع.

وكان قد سبق مغادرة الزبيدي وشلال لعدن نقل أسرهم للامارات بصورة سرية دون معرفة ملابسات مثل هذه الإجراءات.

في حين تطابقت معلومات بشان استياء التحالف العربي من أداء المذكورين وفشلهما ليصل الامر الى قناعة إماراتية بضرورة التعجيل في طي صفحة اللواءين قبل تدهور الوضع بصورة اكبر مما هي عليه الان.

وكشفت ادلة بوثائق عن تورط شلال في تعيينات لعناصر أمنية تتبع القاعدة قام بتسليمها مراكز شرطة .

في حين كشفت عناصر استخبارات خليجية عن تواجد عناصر ارهابية تتبع حزب الله اللبناني وتنفذ عمليات باسم داعش والاخطر في الامر ان مذكرة للمحافظ تضمنت تسهيل دخول شخصية ذات ثقل كبير تدعي (اكرامي زين حسين لبناني الجنسية) بمهنة متخصص في الدراسات الهندسية، اتضح فيما بعد انه منسق خبير متفجرات يتبع حزب الله اللبناني.

وعلى ضوء ذلك انكر المحافظ معرفته به وانه وقع بناءا على وثائق قدمت اليه لايعرف خلفية الرجل وحاول ان يرمي الكرة في ملعب قائد المنطقة العسكرية الرابعة واللواء شلال كونهما اكدا معرفتهما بعمل الرجل،الا ان قائد المنطقة ينفي ذلك .

تجدر الإشارة بان المحافظ ظل لأيام مقيما في معسكر الإمارات بمديرية البريقة وتولى التحقيق معه فريق تحقيق سعودي تم إرساله خصيصا للمهمة.

الفشل الاداري والخدماتي وتبادل الاتهامات بين مسؤولي عدن وكذا الضغط السعودي بشان السلفيين بعد شكوى الشيخ هاشم السيد في زيارته الأخيرة للسعودية. اربك حسابات الاماراتيين ، رغم محاولاتهم تحسين الصورة دون جدوى.