ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
كشفت الكاتبة الصهيونية بصحيفة معاريف, كارولين غليك أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ألمح إلي أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يقترب من مغادرة مقعد الرئاسة.
وذكرت غليك أن الولايات المتحدة الأميركية قررت هجر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهو ما سيترك آثارا جدية على إسرائيل، كون السيسي في إطار محاربته لتنظيم الدولة يرى في إسرائيل حليفا إستراتيجيا له.
وأضافت غليك -الباحثة بمركز السياسة الأمنية في واشنطن، والمحررة بصحيفة جيروزاليم بوست- أن الولايات المتحدة لا تقف اليوم على يمين السيسي، فالرئيس الأميركي باراك أوباما لا يرفض تقديم المساعدة له لمحاربة تنظيم الدولة في سيناء فقط، بل يلمح إلى أن السيسي يقترب من مغادرة مقعد الرئاسة بحسب موقع الجزيرة نت.
وأشارت غليك -التي أصدرت العديد من الكتب الخاصة بـ الصراع العربي الإسرائيلي- إلى أنه قبل أسبوعين نشرت صحيفة نيويورك تايمز، المقربة من البيت الأبيض، مقالا دعا أوباما لأن يطوي صفحة تحالفه مع مصر، على اعتبار أن نظام السيسي يرتكب انتهاكات حقوقية ضد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والنشطاء الحقوقيين، مما قد يدفع أوباما لأن يختبر مجددا طبيعة تحالفه مع القاهرة، التي تعتبر إلى أمد قريب حجر الزاوية في السياسة الأمنية الأميركية.
وقد جاء المقال في أعقاب ما أرسلته "مجموعة العمل بشأن مصر" إلى الإدارة الأميركية، واشترطت استمرار تقديم المساعدات الأميركية العسكرية والاقتصادية إلى مصر بتحسن حالة حقوق الإنسان فيها، وهذه المجموعة مكونة من خبراء وأعضاء كونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، برئاسة روبرت كيغن الذي يعرف بأنه عضو محافظ ويعمل باحثا مرموقا بمعهد بروكينغز، وتضم كذلك ميشال دان الدبلوماسية التي تعمل بمعهد "كارنيغي" للسلام العالمي.
وأكدت أن السيسي، بعكس مبارك، لا يتردد في محاربة حماس، لكن كل ذلك لا يعني الأميركيين كثيرا. وبدلا من دعم السيسي في صراعه ضد الجهاديين، فإن الإدارة الأميركية بصدد تركه، وهو ما يتطلب من إسرائيل في هذه اللحظة إبداء أكبر قدر من دعم السيسي.