شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
عقد وزير الخارجية اليمني «رياض ياسين»، أول أمس الاثنين، في العاصمة السعودية الرياض، اجتماعاً بالهيئة الاستشارية، المكونة من 30 شخصية يمثلون كافة القوى والمكونات السياسية اليمنية.
وكشفت مصادر إعلامية مطلعة أن «رياض ياسين»، أوضح لأعضاء الهيئة الأسباب التي أدت إلى الخلاف مع رئيس الحكومة المهندس «خالد بحاح».
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن «ياسين» كشف لأعضاء الهيئة الاستشارية، أن «بحاح» طلب منه تخفيف اللهجة ضد الحوثيين وصالح، وقال له ألا يتحدث عنهم بهذه الطريقة «لأنهم سيكونون غدا شركاؤنا في الحكم».
«ياسين» عرض على أعضاء الهيئة مجموعة من الوثائق والرسائل، مؤكداً من خلالها أنه لم يتسلم من حكومة «بحاح» أي مبالغ مالية. بحسب المصادر
وأكد وزير الخارجية اليمني، أمام أعضاء الهيئة الاستشارية، بأنه «لن يترك وزارة الخارجية، إلا إذا طلب الرئيس هادي منه ذلك لأن الرئيس هادي هو من يمثل الشرعية وهو الرئيس الشرعي للبلاد»، بحسب المصادر ذاتها.
وتتجه العلاقة بين الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» ونائبه «خالد بحاح» نحو مزيد من التصعيد، بعد اتساع هوة الخلاف بينهما بشأن عدد من القضايا، أبرزها ما يتعلق بمنع وزير الخارجية «رياض ياسين» من حضور الاجتماعات الدورية للحكومة، وإصدار بحاح -الذي يترأسها- توجيهات إلى وكالة أنباء «سبأ» الرسمية بعدم نشر الأخبار المتعلقة بالوزير «ياسين».
ويرى المراقبون في خلافات الرئيس اليمني ونائبه -الذي يشغل منصب رئيس الحكومة- «مؤشرا على صراع إرادات حقيقي في رئاسة الدولة يصب لصالح الحوثيين وحلفائهم، وحذروا من تداعيات ذلك».
ويقول الكاتب «أحمد الزرقة» أن الخلافات بين الرجلين «أكبر مما هو واضح، وناجمة عن فقدان الثقة بينهما بسبب اختلاف وجهات النظر، نظرا لعدم وضوح المهام، واستناد كل طرف لعدد من الأطراف الدولية الخارجية المنقسمة في ما بينها تجاه الملف اليمني»، بحسب الجزيرة.
وكان مصدر صحفي أرجع الخلاف بين «بحاح» و«هادي» لأسباب عدة أهمها الخلاف الرئيسي بين «بحاح» والرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، باعتبار أن «ياسين» محسوب على «هادي». (طالع المزيد)
وقال المصدر الصحفي: «تصادم بحاح مع الرئيس بعرقلة بعض القرارات منها قرار صدر من الرئيس هادي بتعيين محمد الشادلي وكيلا لمحافظة عدن، إلا أن بحاح رفض التوقيع على القرار».
ومن بين أسباب الخلاف، ذكر المصدر ذاته أن الحكومة تتضمن وزراء يؤيدون الحوثيين، تجاهلهم «بحاح» ولم يطالب بإقالتهم، إلا أن الرئيس «هادي» طلب إقالتهم أخيرا بعد 8 أشهر من الحرب.
وتابع المصدر: «تضمنت الحكومة أيضا سفراء من مؤيدي الميليشيات، رفض بحاح مقترحا لياسين بإقالتهم»، وكان «ياسين» صرح بوجود سفراء يتبعون لـ«الحوثيين» لم تتم إقالتهم.
ولفت المصدر إلى وجود علامات استفهام حول اعتراف «الحوثيين» بـ«بحاح»، حيث قال: «وجه بحاح عبر مذكرة سرية جميع السفارات والقنصليات اليمنية والمعتمدة لدى الدول الأخرى، بوقف التعامل مع وزير الخارجية وإلغاء كافة القرارات الصادرة عنه، ثم صدر بعدها بساعات تعميم من الخارجية بصنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، تبارك ذلك وتعترف بـ«بحاح» نائبا للرئيس.
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـموقع «24 الإماراتي» أن «بحاح» أمر بإيقاف راتب ومستحقات وزير الخارجية «رياض ياسين» وطاقم مكتبه منذ 3 أشهر.
ولفت المصدر إلى أن «ياسين» يتمتع بشعبية عالية في اليمن خصوصا في عدن، وهناك مظاهرات لمساندته في عدن.
يذكر أن «بحاح» وعددا من وزراء حكومته غادروا منتصف الشهر الجاري إلى الرياض، في زيارة غامضة، بعد أقل من أسبوع على الاعتداء الدامي الذي استهدف مقر الحكومة في عدن وتبناه تنظيم «الدولة الإسلامية».