دشن لفيف من المبدعين, كتّابًا ونُقادًا وباحثين ومحبين, اللقاء التأسيسي لنادي السرد في عدن, تحت شعار «من أجل استعادة عدن لمكانتها الثقافية وريادتها الإبداعية», صباح اليوم الثلاثاء في قسم الفنون الجميلة بكلية الآداب جامعة عدن.

كلمة منسق النادي الدكتور عبدالحكيم باقيس جاءت لتوضح «أن نادي السرد ليس للقصة فحسب, وإنما سينفتح على الأشكال السردية والأنماط المتعددة» من قصة ورواية ومسرحية وقصيد سردي إلى جانب الحكاية الشعبية والأمثال «والانفتاح كذلك نحو النص والكتابة العابرة للأنواع»..

ومن طليعة أهداف النادي «استعادة الريادة الإبداعية لمدينة عدن, التي عاش كتابها ومبدعوها سنوات من التهميش», و«قراءة النص السردي وإبراز قيمه الجمالية, وتنشيط الحياة الإبداعية», بالإضافة إلى «التعريف بالإبداع السردي في عدن, ولفت الأنظار إلى كتابات الشباب, وأنماط الكتابة الجديدة», و«إضاءة التاريخ الأدبي السردي للكتابات الجنوبية, وتكريم أعلامه بدراسة أعمالهم».

وحضر اللقاء التأسيسي عدد من أكاديميي جامعة عدن, في مقدمتهم الأستاذ الدكتور مسعود عمشوش, ورئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الدكتور مبارك سالمين, ضمن نسبة حضور كبيرة ونوعية لا سيما من الكتّاب الشباب.

ويعتزم النادي, ترجمةً لعدد من أهدافه, البدء بعقد الحلقات النقاشية, وإقامة الصباحيات الأدبية, والندوات الدورية, والمساهمة في نشر الإبداعات السردية والدراسات النقدية, إلى جانب إصدار مجلة تعنى بالنص السردي, وقضايا الإبداع السردي وشؤونه.

وتخلل اللقاء التأسيسي نقاش حر بين المبدعين من الشباب والأكاديميين أداره الشاعر الكبير شوقي شفيق, عَكَسَ التطلعات والآمال المرجوة من نادي السرد في حاضر ومستقبل الإبداع السردي في عدن ومحيطها.

وأقامت مكتبة «الكلمة» على هامش اللقاء معرضًا مصغرًا لأبرز وأحدث الإصدارات السردية, والتي نالت إقبالًا كبيرًا من المهتمين.

وفيما فتح النادي عضويته للمبدعين لا سيما من الكتاب والباحثين الشباب, صوّت الحاضرون على هيئة إدارية مؤقتة للنادي من عشرة أدباء وكتّاب ونُقاد وباحثين وإعلاميين, وهم: