ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلاطون تفاصيل ثامن أيام محاكمة ترامب حول أموال الصمت أوكرانيا تعلن إسقاط 21 صاروخاً روسياً وموسكو تؤكد تدمير 68 مسيّرة في سماها قصف إسرائيلي ومقتل 8 وإصابة العشرات على مخيم النصيرات في غزة العلماء يستخدمون تقنية جديدة لرؤية الخلايا السرطانية من الداخل أميركا تعلن سحب قواتها العسكرية من ثاني دولة بعد النيجر واشتطن تكشف عن إصابة ناقلة نفط بريطانية بهجوم حوثي في البحر الأحمر الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري بالتعاون مع دولة العربية الكشف عن تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد والأكبر في في العالم وبميزانية ضخمة
كشف مصدر في الرئاسة اليمنية لـ"العربي الجديد"، أنّ ضغوطاً "كبيرة" تمارسها الإدارة الأميركية على الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بشأن خطة تحرير صنعاء، وتنطوي على رفض أميركي لأية عملية برية لتحرير العاصمة اليمنية من سلطة الانقلابيين.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن الرئاسة اليمنية منشغلة منذ نحو أسبوعين بمواجهة هذه الضغوط، وأن زيارات الرئيس هادي إلى السودان، والإمارات، والمغرب، جاءت بهدف إيجاد وتوحيد الموقف العربي لمواجهتها.
أما عن طبيعة هذه الضغوط، فاكتفى المصدر الرئاسي بالقول إنها تتعلق برفض أميركي لأية عملية برية لتحرير صنعاء من مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
كما أشار المصدر، إلى أن الأميركيين يرون أن الخسائر البشرية في معركة تحرير صنعاء ستكون باهظة، وأنّ الحوثيين أبدوا استعدادهم لتنفيذ القرار الأممي 2216 على مراحل، وهو ما لا تثق فيه القيادة اليمنية.
وتتزامن هذه الضغوط، مع زيارة يعتزم الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز القيام بها، إلى واشنطن، هي الأولى له منذ توليه الحكم، وهي الزيارة التي اعتبرها المصدر حاسمة لتقرير ما سيؤول إليه الوضع في اليمن، باعتبار أن السعودية تقود "التحالف العربي" الذي ينفذ منذ مارس/آذار الماضي، ضربات جوية تستهدف المواقع العسكرية للانقلابيين.
وأصدر الديوان الملكي، الأربعاء، بياناً يشير إلى أنّ الملك سلمان سيتوجه إلى الولايات المتحدة الخميس، في زيارة رسمية بدعوة من أوباما.
وبحسب البيان، فإن العاهل السعودي، سيبحث مع الرئيس الأميركي، وعدد من المسؤولين "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
*العربي الجديد