آخر الاخبار

أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل..  ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا..

المقاومة اليمنية تشكو غياب الدعم بالسلاح النوعي وتشتت القيادة

الأربعاء 17 يونيو-حزيران 2015 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - الخليج اون لاين
عدد القراءات 5328

تشكو المقاومة الشعبية اليمنية من نقص الدعم اللوجستي بالسلاح النوعي لمواجهة مليشيات الحوثيين المتمردة وقوات حليفهم الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح.

ويستغرب مراقبون ممّا وصفوه بـ"تباطؤ قيادة قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، في تقديم السلاح الثقيل للمقاومة الشعبية التي تقاتل قوات الانقلابيين في محافظات عدة"، معتبرين أن المقاومة ما تزال صامدة أمام "هجمات القوات الانقلابية وترسانة الأسلحة الكبيرة التي تمتلكها على الأرض".

ويرى المحلل السياسي رشاد الشرعبي، في حديث لـ"الخليج أونلاين" أن المقاومة الشعبية باليمن، وخاصة في مدينة تعز، "تحتاج لدحر مليشيات الحوثي وقوات صالح إلى تفعيل نشاط وتنسيق القيادة ذات الوجهين الشعبي والعسكري، ومن ثم الحصول على السلاح النوعي والمال المناسب لاستيعاب الآلاف من الضباط والجنود في معسكرات نظامية، والاستعانة بجزء من المدنيين المنخرطين في المقاومة الشعبية حالياً".

وقال الشرعبي: إن "قيادة المقاومة الشعبية والمجلس العسكري في تعز والمحافظات الأخرى بحاجة لقنوات تواصل فاعلة مع السلطة الشرعية الموجودة بالرياض، ومع قيادة الجيش في مأرب، وأيضاً مع قيادة التحالف العربي وفي المقدمة السلطات السعودية".

وأضاف الشرعبي: أن "المطلوب من التحالف العربي دعم المقاومة اليمنية بالسلاح النوعي وخاصة الأسلحة التي تدمر الدبابات والمدرعات والمدفعية، وكذا أسلحة تواجه القناصة وتتناسب مع حرب العصابات التي تعتمد عليها مليشيا الحوثي وصالح".

-الحوثيون يعتمدون على سلاح الجيش

وأشار الشرعبي إلى أن "قوات الجيش اليمني التي كانت تتمركز في تعز، كما في غالبية المدن مثل الضالع وعدن والبيضاء وشبوة وأبين ولحج وحتى صنعاء وعمران والحديدة وذمار وإب والجوف ومأرب وحضرموت، هي عماد الانقلاب على الشرعية وهي القوات التي تقاتل مع الحوثيين ضد الشعب اليمني ومقاومته الشعبية".

ولفت إلى أن معظم قيادات ضباطِ الألوية العسكرية بالجيش اليمني وجنودِها تدين للمخلوع صالح بالولاء، وتخضع لسيطرته ولنظامه الذي استمر أكثر من ثلاثة عقود، وغالبية جنود جيش صالح وضباطه ينتمون إلى مناطق في شمال البلاد، وخاصة من إقليم آزال الذي يضم صنعاء وذمار وعمران وصعدة.

وأوضح الشرعبي أن قادة جيش صالح وجنوده كانوا يتعاملون مع مدن اليمن كمناطق احتلال يجب قمع أي تمرد لها أو حتى تململ ضد النظام ورئيسه ومصالحه، وتتدثر بغطاء الدولة ومؤسساتها، ولهذا كانت غالبية الوحدات العسكرية ولاؤها بالمطلق لصالح وحليفه الحوثي، باستثناء قادة عسكريين وضباط وجنود من مؤيدي ثورة التغيير التي أطاحت بحكم صالح عام 2011، انضموا إلى المقاومة وأيدوا الشرعية ورفضوا الانقلاب.

- قوات نظامية ومقاومة تسندها

في المقابل يرى عبد الهادي العزعزي، عضو مؤتمر الحوار الوطني السابق، أن ثمة حسابات لدي قيادة التحالف العربي وحتى لدى الرئيس هادي، تريد أن يكون السلاح بيد قوات نظامية ملتزمة للجيش، لذلك يتم الدعم للجيش الموالي للشرعية بحيث يكون السلاح النوعي بيده هو أولاً، وتكون المقاومة الشعبية سنداً لها ثانياً، ومن ثم يمكن ضم أفراد المقاومة كأفراد إلى الوحدات النظامية وليست كجماعات مسلحة، حتى لا يؤدي ذلك إلى خلق مليشيات أخرى ذات بنية أيديولوجية مستقبلاً داخل الجيش الوطني.

وقال العزعزي في حديث لـ"الخليج أونلاين": إن "الدعم بالأسلحة النوعية يقتضي وجود مقاومة ذات طابع عسكري منضبط وعملياتي منظم"، مضيفاً أن ما يؤكد ذلك هو قيام رئيس هيئة الأركان، اللواء محمد المقدشي، بالطلب من القادة العسكرين المؤيدين للشرعية الانضمام إلى وحدات عسكرية في مأرب لتشكيل ألوية عسكرية.

واعتبر العزعزي أن أكثر العقبات التي تواجه تشكيل الألوية العسكرية هي توفير المال والسلاح، والأهم ضمان الرواتب للجنود، ولذلك يجب حل مشكلة الراتب أولاً ثم توفير الدعم بالسلاح الذي سيقلب موازين المعركة.

وبشأن وجود الجيش الموالي للشرعية الذي يبدو غائباً في ميدان المعركة سواء في عدن أو تعز والضالع وشبوة وحتى مأرب والجوف التي سقطت عاصمتها مؤخراً بيد الحوثيين وقوات صالح، قال العزعزي إن المقاومة الشعبية في تعز وعدن والضالع وحتى مأرب والجوف يوجد فيها قادة عسكريون وضباط كبار؛ سواء كانوا مسرحين أو موقوفين أو غادروا معسكرات قوات الانقلابيين، وهم من يقومون بالعمليات والقيادة والتدريب والتنظيم للمقاومة.

وشدد على أن المقاومة عمل مسلح وأيضاً عمل إعلامي ولوجيستي ومعلوماتي وخدمات طبية وتغذية وضبط للأمن والسيطرة على المناطق المحررة، فالعملية ليست سهلة، على حد وصفه.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن