تواصل القصف المدفعي لقوات المخلوع صالح وما يطلق عليها مليشيات الحوثي المسلحة على أحياء تعز السكنية بشكل عنيف فيما قامت تلك القوات بمنع دخول المواد الغذائية والخضروات إلى المدينة.

وبحسب مصادر المقاومة وسكان محليون فإن القصف المدفعي استهدف حي الروضة والأخوة والجمهوري وجبل جرة وعصيفرة وبشكل عنيف ومتواصل منذ يومين على التوالي ولم يتوقف إلا لساعات ثم يعود مجددا ما اسفر عن سقوط 3 قتلى وما يقارب 28 جريحا بينهم طفل وامرأة.

وأكد مصدر طبي في مستشفى الروضة لـ " مأرب برس" أن معظم الجرحى مصابون بشظايا قذائف وعملية قنص وان بينهم حالات حرجة.
وتشير المصادر إلى ان القصف المتواصل على أحياء المدينة تسبب بموجة نزوح كبيرة

وأصبحت معظم الأحياء خالية من السكان وهو ما يصفه الكثيرون بالعملية الممنهجة لقوات صالح والحوثي بهدف زيادة الضغط على المقاومة وكذا التسهيل لعملية اقتحامها لتلك الأحياء.

وأقدمت قوات الرئيس السابق صالح ومسلحي جماعة الحوثي على تشديد حصارها لمدينة تعز من خلال منع دخول المواد الغذائية والتموينية والخضار والفواكه إلى المدينة وهو ما يفاقم من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لمن تبقى من سكان المدينة الذين يعانون من انقطاع المياه والكهرباء لما يقارب من شهرين متتاليين.

وأفاد مواطنون لـ " مأرب برس" انهم منعوا من ادخال الخضروات وكذا المواد الغذائية إلى المدينة في دوار سوفتيل ودوار القصر منذ يوم امس وانهم اضطروا اليوم لدفع رشاوي ما بين 1000- 2000 ريال عن كل سيارة.