تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
قال عبدالملك الحوثي القائد الميداني للمتمردين الحوثيين ان الفريق القطري الذي كان يقوم بوساطة بين الحوثيين والحكومة لتنفيذ اتفاق بينهما من شانه وضع حد للقتال قد غادر صعدة بعد ان وصل الى "طريق مسدود".
واكد الحوثي ان "جهود اعضاء الوفد القطري وصلت الى طريق مسدود وغادروا صعدة تمهيدا للعودة الى الدوحة" كما حمل السلطات اليمنية مسؤولية هذا التعثر وتبعاته.
واشار الحوثي الى ان الطريق المسدود سببه "رفض الجانب الرسمي اخراج قوات الجيش من المناطق التي انتشرت فيها اثناء المعارك ولاسيما القرى والمدارس والمساجد".
وكان مفاوضون من المتمردين والحكومة اليمنية توصلوا الى "اتفاق على برنامج تنفيذي" للمبادرة القطرية خلال مفاوضات استضافتها الدوحة مطلع شباط/فبراير. كما اعلن عبدالملك الحوثي بعيد الاتفاق ان لجنة قطرية ستاتي الى صعدة لبذل جهود من اجل وقف العنف الذي اندلع في اكثر من مناسبة بعد الاتفاق.
الى ذلك اكد الحوثي لفرانس برس ان جماعته من جانبها "اخلت 54 موقعا وجبلا في ثماني مديريات بما في ذلك المباني الحكومية والمرافق العامة والطرقات التي تربط بالسعودية".
واضاف "لم يبق لنا سوى تواجد محدود في بعض المناطق ريثما يتم سحب الجيش وتهيئة القرى لعودة النازحين اليها". وحمل الحوثي السلطات الرسمية "مسؤولية فشل تطبيق الاتفاق".
وقال ان "رئيس الجمهورية (علي عبدالله صالح) يتحمل المسؤولية في الحفاظ على الامن والاستقرار وحقن الدماء ووقف الحروب".
واتهم الحوثي "بعض الاطراف في الحكومة وداخل اللجنة الرئاسية المكلفة تطبيق الاتفاق بالتصلب وعدم التجاوب مع جهود الجانب القطري لاعادة تطبيع الوضع في صعدة".
وسبق للحوثي ان اتهم السلطات بعدم احترام اتفاق وقف القتال الذي تم التوصل اليه في الدوحة.
وكانت المفاوضات التي انطلقت برعاية قطرية بين الطرفين وصلت الى طريق مسدود في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حيث انسحب الموفد القطري للمفاوضات في اليمن وعاد الى الدوحة.