قيادي حوثي بارز يتوعد بتصفية صالح قريبا ويؤكد " سنتغدى به قبل يتعشى بنا"

الخميس 19 فبراير-شباط 2015 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 5315
كشفت مصادر يمنية رفيعة عن خلافات عميقة نشبت بين قيادات جماعة الحوثي، على إثر قرار أصدره زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي بتغيير رئيس ما يسمى باللجان الثورية محمد علي الحوثي بـ»الفيشي». واحتدمت الخلافات بين حزب الرئيس اليمني السابق (صالح) وجماعة الحوثيين حول رئاسة اللجنة الثورية وحل مجلس النواب، ففي حين تتمسك جماعة الحوثي بحل البرلمان يصر حزب صالح على بقاء مجلس النواب باعتبارها المؤسسة الدستورية الوحيدة الباقية في البلد. وتوعد القيادي في جماعة الحوثي وشقيق زعيم الجماعة، عبدالخالق الحوثي بتصفية الرئيس اليمني الأسبق صالح خلال الأيام القادمة. وقال عبدالخالق الحوثي في منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بأن وقت صالح قد حان بسبب ما يقوم به من عقد المؤامرات «للمكر» بالجماعة وسنتغدى بعلي صالح قبل يتعشى بنا. وأضاف في منشوره أن صالح «مكار يغدر بصديقه قبل عدوه» واصفاً إياه «بالمجرم السفاح وعميل أمريكا وإسرائيل». وتابع كلامه قائلاً لكننا سوف نتغدى به قبل أن يتعشى بنا. وأكد بأن الأيام القليلة القادمة ستشهد «ما يسر» عن مصير علي عبدالله صالح. وتحدثت وسائل إعلامية متعددة عن نشوب خلافات واسعة بين جماعة الحوثي وبين علي عبدالله صالح بعد إقدام الجماعة على إصدار ما سمي بالإعلان الدستوري وحل مجلس النواب. وأكد قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام لـ»المدينة»، صحة هذه الخلافات. وقال رئيس تحرير صحيفة الميثاق الناطقة الرئيس باسم الحزب» الحوثي يريد أن يدمر اليمن وأن الخلافات بيننا وبينهم كبيرة على إثر إعلانهم الدستور الذي يحل مجلس النواب.. مضيفًا: أن المؤتمر متمسك بمجلس النواب والمبادرة الخليجية وأنه يوافق على أن تتم التوسعة في مجلس الشورى وتوسيع أعضائه من 111 إلى 250 عضوًا بحيث يتم استيعاب المكونات السياسية غير الممثلة فيه بما في ذلك جماعة الحوثيين. وأشار إلى أن الحوثيين يسعون إلى تدمير اليمن من خلال إقدامهم بالانقلاب على المؤسسات الدستورية والشرعية التوافقية في اليمن والانقلاب على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واتفاق السلم والشراكة.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن