ذكرت مصادر يمنية متطابقة، ان جماعة الحوثي تستعد لإنشاء قاعدة جوية في محافظة صعدة الواقعة شمال غرب العاصمة صنعاء على الحدود اليمنية السعودية، في وقت تحكم الجماعة قبضتها على مقاليد الحكم في اليمن. وفيما نقلت جماعة الحوثي، ثلاث طائرات سوخوي وصلت الاسبوع مطلع الاسبوع الجاري إلى ميناء الحديدة ضمن صفقة تم توقيعها بين اليمن وروسيا البيضاء، الى إلى محافظة صعده، نقلت ايضا 15 طائرة حربية من قاعدة الحديدة الجوية الى قاعدة الديلمي بالعاصمة صنعاء. وفي سياق متصل قال مصدر مسؤول في مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية إن الباخرة sharmin القادمة من جمهورية روسيا البيضاء التي وصلت ميناء الحديدة الإثنين الماضي أفرغت 11حاوية تابعة لوزارة الدفاع ممثلة بالقوات الجوية. محافظ صعدة محمد عوض أعلن السبت الماضي، أن مطار صعدة سيدشن أولى رحلاته الجوية خلال الأيام المقبلة، مشددا على ضرورة سرعة تجهيز وتشجير ساحات المطار استعدادا لاستئناف عمل المطار ليكون بوابة اضافية للمحافظة يطلعها على العالم الداخلي والخارجي. وكانت مصادر أمنية قد كشفت في وقت سابق لـ"مأرب برس"، عن وصول طيارين إيرانيين إلى مطار صنعاء الدولي، وكان في استقبالهم قيادات حوثية كبيرة، لتتحدث مصادر اخرى عن تحركات حوثية لتوفير قاعدة جوية في صعدة لتنفيذ أهداف عسكرية. وأوضحت المصادر لـ "مأرب برس" مفضلة عدم الكشف عن اسمها، أن الهدف من استقدام جماعة الحوثي لطيارين ايرانيين، هو استخدام الطيران الحربي اليمني لشن غارات جوية على قبائل محافظة مأرب، خصوصا في ظل سيطرتهم على كل مفاصل الدولة. وسبق وتحدثت معلومات عن قيام الجماعة بنقل أسلحة وطائرات ومعدات من عدة مطارات إلى مطار صعدة. بينها 4 طائرات سيخواي و2 أنتينوف و4 مروحيات مع كمية كبيرة من الأسلحة. قناة الجزيرة كشفت مؤخرا عن وصول أول شحنة أسلحة إلى ميناء الحديدة تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين قادمة من أوكرانيا، ونقلت عن مصادر عسكرية قولها أن الحوثيين استكملوا الأسبوع الماضي إفراغ سفينة أسلحة ضخمة بميناء الحديدة تحوي ذخائر وصواريخ مضادة للطائرات وقاموا بمنع العمال والحراسة الأمنية من الاقتراب من السفينة. وسبق أن نقل موقع "الصحوة نت" الإخباري عن مصادر عسكرية وأمنية بمدينة الحديدة أن سفينة إيرانية اقتربت من ميناء المدينة، وهي تحمل على متنها ستين ألف طن من الوقود لإيصالها إلى جماعة الحوثي، موضحة أن السفينة هي أول شحنة من نوعها للحوثيين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي. وذكر الموقع أنه سبق للحوثيين أن استولوا على ميناء الحديدة، وعزلوا المسؤول فيه القبطان محمد إسحاق، وعينوا مكانه شخصا مواليا لهم يدعى جمال عايش.