تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة
قال موقع إخباري يتبع للحرس الثوري الإيراني، إن أمام الحوثيين والشيعة في اليمن ثلاث استراتيجيات مهمة، عليهم تطبيقها "بشكل دقيق وعاجل حتى يستطيعوا في المستقبل أن يكونوا القوة الحاكمة في اليمن".
وبحسب موقع "عماريون" فإن أول هذه الاستراتيجيات الهامة للمستقبل السياسي لأنصار الله (الحوثيين)، هي "رفع شعارات تمس هموم المواطن اليمني وتلبي مطالبه".
وقال: "بما أن البنية الأساسية لجماعة أنصار الله هي من الشيعة، فإن عليهم أن يستخدموا شعارات مادية تلمس هموم المواطن اليمني وتلبي مطالب الشارع وطموحاته، كالحرية والعدالة ومحاربة الفساد الاقتصادي".
وبين أن رفع هذه الشعارات سيجعل الشارع اليمني يثق في تحرك الحوثيين ويؤيده، في مساعي السيطرة على المؤسسات السيادية في الدولة، دون أي معارضة شعبية كبيرة تؤثر على نفوذهم ومكانتهم في البلاد.
وأوضح الموقع أنه في حال استطاعت جماعة "أنصار الله" تطبيق هذه الاستراتيجية، التي وصفها بالمهمة، في اليمن، فسيدعم الشعب، بما فيه السنة، مشروع الحوثيين في البلاد، ويسهل الطريق أمام الزعيم عبدالملك الحوثي لحكم البلاد مستقبلا، بحسب الموقع.
وثاني هذه الاستراتيجيات التي رسمها الموقع الإيراني، هي "تشكيل لجان شعبية على غرار لجان الحرس الثوري الإيراني، للقيام بالمهام الأمنية داخل وخارج المدن اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون".
ويوضح "عماريون" أهمية هذه الاستراتيجية، "حيث تقوم دوريات تابعة للحوثيين بنصب السيطرة الأمنية للتقرب من الناس ولحفظ البلاد من أي تحركات مشبوهة تواجه تيارهم الذي أصبحت أطراف عديدة، داخلية وخارجية، تنصب له العداء والكمائن لإفشال مشروعه الثوري في اليمن".
ورأى الموقع أن هذه الخطوة ستسهل لقوات الحوثي الاندماج بالجيش والأجهزة الأمنية اليمنية الأخرى مستقبلا.
أما الاستراتيجية الثالثة ، فهي "الإعلان عن محاربة الفساد الاقتصادي كمشروع وطني كبير".
وبين أنه بجانب هذا المشروع، فسيمثل الحوثيون أنفسهم كقطب سياسي أساسي في الحكومة اليمنية القادمة يحارب هذا الفساد. وبهذا القرار، سيتغير مجرى السياسة في اليمن ليصبح التيار الحوثي صاحب القرار السياسي وممثلاً لكافة اليمنيين وليس للشيعة وحدهم، كما كان سابقا.
واختتم موقع الحرس الثوري توصياته للحوثيين، قائلا إن "الثورة اليمنية لم تنتصر بعد، وعلى الحوثيين الثوريين تطبيق هذه الاستراتيجيات المهمة على الأرض حتى يحققوا نصراً كاملاً لإسقاط النظام في اليمن، وليكون الشيعة هم القوة اليمنية التي ستصبح صاحبة القول الفصل في البلاد".
ومنذ 21 أيلول/ سبتمبر الماضي، تسيطر جماعة "أنصار الله"، المحسوبة على المذهب الشيعي، بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسة في صنعاء. ورغم توقيع جماعة الحوثي اتفاق "السلم والشراكة" مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وتوقيعها على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق الذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء، فإن الحوثيين يواصلون تحركاتهم الميدانية نحو عدد من المحافظات والمدن اليمنية بخلاف صنعاء.
المصدر: عربي21.