ناشد جرحى حادث التفجير الارهابي بمحافظة إب، رئيس الجمهورية سرعة الوفاء لهم وتسليمهم معاونات تفي بعلاجهم كما وعد الرئيس ونشرت وسائل الاعلام الرسمية خبر وعده بمعالجة الجرحى على حساب الحكومة.

وشكى عدد من الجرحى عدم تلقيهم اي دعم ماليا حتى كتابه هذا الخبر من اي جهة رسمية او خاصة أو شعبية، مناشدين الجميع التعاون معهم خصوصا أولئك الجرحى الذين ليس لديهم الإمكانات المادية أو اسر تساعدهم خصوصاً وان بعض الجرحى يرقدون في مستشفيات خاصة، والتي بدورها لم تقصر معهم وتنتظر وعود رئيس الجمهورية بتسديد نفقات العلاج كونها لم تؤلو جهدا في تقديم الخدمات الطبية للجرحى كواجب انساني ووطنيا

مصادر مقربة من محافظ إب اكدت ان المحافظ وجه بإعتماد ثلاث مائة ألف لكل اسرة شهيد، وكذا اعتماد مائة ألف لكل جريح كمعونة عاجله لهم .

بدورها ناقشت اللجنة الأمنية بالمحافظة في اجتماعها اليوم الاثنين، الاوضاع الامنية بالمحافظة وتداعياتها والتحديات التي تواجهها بعد العملية الارهابية التي استهدفت المركز الثقافي الأربعاء الماضي وراح ضحيتها 26 شهيدا و48 مصابا وجريحا.

وأقرت اللجنة الامنية استحداث وإنشاء منطقتين أمنيتين جديدتين في كل من مديرية العدين والسدة لتعزيز الامن والاستقرار بالمحافظة.

وفي سياق ذي صلة، شارك المئات من الناشطات ونشطاء المجتمع المدني، بمحافظة إب، في وقفة تضامنية مع ضحايا الجريمة الإرهابية.

وجدد الناشطون مطالبتهم للرئيس هادي ووزير الدفاع والحكومة، يسرعة استعادة مهامهم وفك الازدواج مع المليشيا المسلحة التي أرهبت الآمنين وحولت محافظة إب السياحية الى جحيم الخوف وجلبت معها كل أشكال الإرهاب الذي لم تعرفه المحافظة من قبل

وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف ونزيه يشمل كل المنظمين للفعالية المولد النبوي بدون إجراءات أمنية تقى الآمنين والأبرياء شر جرائم الجماعات المسلحة

وتشهد محافظة إب موجة من الانفلات الأمني غير المسبوق بعد سيطرة مسلحي الحوثي على المدنية قبل شهرين تقريباً.

الى ذلك، تفقد قادة أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة، جرحى الانفجار ، في مستشفى الثورة العام ومستشفى المنار التخصصي، كما تفقدوا مرضى الغسيل الكلوي في مستشفى الثورة العام، واستمعوا لمعاناتهم والكادر الطبي.

وأعرب قادة المشترك عن تضامنهم الكامل مع الجرحى والوقوف معهم وكذالك تضامنهم مع أسرهم وأهالي الشهداء مجددين إدانتهم الشديدة للحادث الإرهابي الغادر.

من جانبهم عبر الجرحى عن ارتياحهم و شكرهم لقادة المشترك وبقية القوى السياسية لتضامنهم وزياراتهم .