سقط 12 ألف يمني خلال العام 2014 ما بين صريع ومصاب، جراء حوادث الطرق في عموم محافظات البلاد، وفقاً لإحصائيات رسمية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" يوم الإثنين، عن مدير عام شرطة السير العميد عمر بامشموس أن "حوادث السير هذا العام أوجدت 12 ألف حالة وفاة وإصابات، منها 1694 من الإناث".
ولفت المسؤول اليمني إلى أن "حالات الوفاة بلغت 2065، فيما وصل عدد الإصابات البالغة والمتوسطة إلى 10227 حالة".
فيما أعلن أن الخسائر المادية لتلك الحوادث قاربت ملياري ريال (10 ملايين دولار)، قال مدير شرطة السير اليمني إن هذا الرقم يكشف "هول" المشكلة المرورية في اليمن.
ويرى مراقبون أن الحوادث المرورية باتت تحصد الأرواح في اليمن بشكل يفوق الحروب الأهلية الطويلة.
يُذكر أن الحوادث المرورية باليمن خلال 2013 أسفرت عن مصرع 2494 يمنياً، وهو ما شكل رقماً تجاوز ضحايا الصراعات السياسية والمواجهات القبلية، والعمليات الإرهابية والعبث بالسلاح مجتمعة خلال العام ذاته.
وتعاني اليمن من شبكة طرق رديئة أغلبها على مرتفعات جبلية شاهقة وغير مزودة بالإرشادات اللازمة، كما أن السوق اليمنية باتت تستقبل الآلاف من السيارات المستعملة القادمة من دول الخليج، وهو ما يراه مختصون السبب الرئيسي في تفاقم الحوادث المرورية.