آخر الاخبار

4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية

دراسة تحذر من نضوب المياه في اليمن

الأربعاء 09 إبريل-نيسان 2008 الساعة 06 صباحاً / مارب برس - وكالات
عدد القراءات 5165

حذرت دراسة رسمية من خطورة الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية فى اليمن التى تعانى من ازمة حادة تتمثل فى شح الموارد المائية والحفر العشوائى للابار الارتوازية بالاضافة التى التصحر وتدهور الاراضى الزراعية متوقعة نضوب المياه خلال فترة 15 عاما.

وحسب صحيفة الوحدة اليمنية اشارت الدراسة الصادرة عن وزارة التخطيط والتعاون الدولى اليمنية الى ان معظم الاحواض اليمنية تعانى من السحب الجائر والاستخدام غير الرشيد للمياه حيث يصل متوسط الاستنزاف الى حوالي 138 بالمئة من التجدد السنوي للمياه فى حين يتراوح فى بعض الاحواض الحرجة ما بين 250 إلى 400 بالمئة ويقدر عدد الآبار 45 ألف بئر خاصة و200 منصة حفر ويبلغ متوسط انخفاض منسوب المياه فى معظم الاحواض الى ستة امتار فى السنة.

وتوقعت نضوب معظم الاحواض خلال الفترة بين 15 و50 سنة إذا ما استمر الضخ بنفس المعدلات الحالية.

ولفتت الدراسة الى أن التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التى شهدتها اليمن خلال العقود الاخيرة ادت الى تزايد الطلب على الموارد الطبيعية واستنزاف المخزون المائى وكذا تدهور كافة المؤشرات والانظمة البيئية حيث تقدر مساحة الاراضى المتدهورة بفعل الانجرافات المائية حوالى 1ر5 مليون هكتار والمتدهورة بفعل التعرية الريحية 587 ألف هكتار والاراضى المتدهورة كيميائيا 40 ألف هكتار فى حين تصل مساحة أراضى الكثبان الرملية 8ر5 مليون هكتار والاراضى الصحراوية 9ر4 مليون هكتار والاراضي الصخرية 2ر28 مليون هكتار وأراضي المدرجات الجبلية 662 ألف هكتار والاراضي الثابتة طبيعيا / الغابات والاحراش / 272 ألف هكتار.

وعزت الدراسة اسباب هذا التدهور إلى العديد من العوامل منها الطبيعية مثل الجفاف وكوارث السيول والوضع التضاريسي الصعب ومنها ما يرجع الى عوامل بشرية كالزحف العمرانى على الاراضى الزراعية وشق الطرقات وتراكم المخلفات اضافة الى تلوث الهواء الناجم عن انبعاثات الغاز من المصانع والمعامل ومحطات توليد الكهرباء ووسائل النقل وحرق مخلفات المدن وغيرها.