عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
أكد الدكتور عبد اللطيف حيدر الحكمي وزير التربية والتعليم أن الوزراة تحمل على عاتقها بناء عقول أجيال المستقبل وهي مسئولية كبيرة جدا إذا ما حققت اهدافها بشكل جيد وبنت جيل جديد يستطيع ان يحقق التنمية ويواكب متغيرات 20 سنة قادمة.
وأكد في ورشة أقيمت لمناقشة رؤية التعليم العام والمبكر ومحو الامية ضمن مشروع الرؤية المتكاملة للتعليم في اليمن الذي ينفذه المجلس الاعلى لتخطيط التعليم ووزارة التخطيط والتعاون الدولية على ضرورة إعداد رؤية متكاملة للتعليم تحدد فيها المسارات المطلوبة على مستوى التعليم العام والتعليم الجامعي والمهني ليواكب متغيرات سوق العمل ويحقق المنافسة المطلوبة في الاطار الاقليمي والدولي.
وأشار إلى أن الهدف الاساسي من الورشة إعداد رؤية متكاملة للتعليم في اليمن لتوفير تعليم وتدريب متكامل ومتنوع ذو جودة عالية يحقق العدالة والفرص المتكافئة لجميع فئات المجتمع اليمني ويساهم في إعداد المواطن "عقليا واخلاقيا وحياتيا ومهنيا" وبما يعزز من هويته الوطنية والثقافية.
ولفت الحكمي إلى أن المعلم هو كل شي في العملية التعليمة وهو الوسيلة التي يتم بواسطتها تحقيق أهداف التعليم إلا ان الدول لا ترتقي إلا بتجدد الافكار.
وأوضح ان 300 الف طالب وطالبة يتخرجون سنويا من المرحلة العامة وهناك 30 ألفا يدخلون الجامعات وكلهم يعتمدون اليوم في محصلاتهم المعرفية لما درسوه في مدارسهم وجامعاتهم على مناهج تقليديه وهذه مخرجات لا تلبي في معضمها سوق العمل ولاتشجع تحقيق تنمية.
وأكد وزير التربية "اننا اليوم مطالبون بتحديد رؤى واستراتيجيات تعليمية تحمل على عاتقها إصلاح منظومة التعليم العام والمهني والعالي لبناء عقول ابنائنا في المستقبل ولن يتم ذلك إلا بمعالجة الاختلالات ونقاط الضعف القائمة في النظام التعليمي بمختلف انواعة والتي اثرت سلبا على مستوى التعليم ومخرجاته بشكل عام.
من جانبه أكد الدكتور سيلان العبيدي في كلمة رئيس اللجنة الفنية للمشروع أن تقاسم الادارة والاشراف على التعليم بين ثلاث وزارة زاد من حدة الفجوة بين استراتيجيات التعليم المتبعة في البلاد الامر الذي زاد من صعوبة التنسيق والتناغم في تنفيذها.
معبرا عن أمله في أن مواصلة السير باتجاه تنفيذ اصلاح قطاع التعليم وفقا لما اعلنته الحكومة عنه في وقت سابق بجعل عام 2015 عاما للتعليم مجددا التزام اللجنة الفنية للمشروع على مواصلة تقديم الدعم الكافي لهذا القطاع الهام باعتباره مفتاح التقدم وإدارة النهضة ومصدر قوة الامم وتفوقها.
وتناقش الورشة التي تستمر يومين عدد من اوراق العمل حول التعليم ما قبل المدرسة ، والتعليم الاساسي والثانوي ، ومحو الامية وتعليم الكبار