آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

اليمن على صفيح ساخن

الأحد 14 ديسمبر-كانون الأول 2014 الساعة 09 صباحاً / وكالات
عدد القراءات 2305
 

تزال أحداث اليمن فوق صفيح ساخن، حيث الاشتباكات والقتل والتدمير، والمسيرات الرافضة لما يحدث على أرض اليمن المقهور.

وقد بدأت الأحداث اليوم السبت، بقرار من شيوخ قبائل "أرحب"، شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، عدم مواجهات الحوثيين وسحب مسلحيهم من مواقع القتال في المديرية التي تحمل الاسم ذاته، حسب مصدر قبلي.

وقال المصدر ذاته بحسب الأناضول: إن قرار شيوخ القبائل بعدم مواجهة الحوثيين وسحب مسلحيهم جاء بعد جهود للجنة وساطة قبلية من أجل إيقاف القتال، غير أن مسلحي الحوثي مازالوا منتشرين في عدد من نقاط التفتيش والمواقع الجبلية، مع قيامهم بإطلاق النيران باتجاه بعض القرى، رغم انسحاب مسلحي القبائل.

 

وقتل في وقت سابق من اليوم 3 من مسلحين ن قبيلة أرحب وأصيب آخرون ، بالإضافة إلى مقتل عدد من مسلحي الحوثي، إثر تفجير بدورية كانت تقلهم في منطقة بنى عتبان غربي مديرية أرحب التي تحمل اسم القبيلة، حسب مصدر قبلي آخر بحسب الأناضول.

 

وقتل سبعة حوثيين وأصيب اثنان من مسلحي القبائل أمس خلال مواجهات في المديرية، حسب مصادر قبلية.

 

ويوم الأربعاء الماضي، اتهمت قبائل من أرحب، الحوثيين بمحاولة اغتيال الشيخ القبلي محمد مبخوت نوفل ما أدى إلى إصابته مع نجله و3 من مرافقيه وإصابة مثلهم من الحوثيين في إحدى نقاطهم المستحدثة قرب معسكر جبل "الصمع" الذي كان تابعًا لقوات الحرس الجمهوري سابقاً.

 

كما اتهمت هذه القبائل الحوثيين باستحداث نقطة تفتيش في منطقة "بيت دغيش" لتفتيش المواطنين المسافرين من وإلى مديرية أرحب، ضمن ما تعتبره القبائل "محاولة تطويقها من كل الاتجاهات".

 

ومنذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر، اقتحم الحوثيون مؤسسات حكومية وخاصة ومنازل شخصيات سياسية وعسكرية لخصومهم قبل أن يتوسعوا إلى عدد من المحافظات.

 

 وعلى صعيد آخر شارك يمنيون، اليوم السبت، في مسيرة بالعاصمة صنعاء، طالبت بإخراج المليشيات المسلحة منها ومن محافظات أخرى، في إشارة إلى مسلحي جماعة (الحوثيين).

 

و انطلقت مسيرة نظمها نشطاء مستقلون من ساحة التغيير وسط صنعاء، وجابت عددا من شوارع العاصمة، قبل أن تستقر بجوار منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

 

وطالبت المسيرة وفق بيان صادر عنها بإخراج المليشيات من صنعاء والمحافظات الأخرى، وعدم تجنيدهم في الجيش، في إشارة إلى مسلحي جماعة الحوثي المسيطرة على العاصمة وبعض المحافظات بحسب الأناضول.

 

كما طالبت "بإخراج المليشيات من المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية للدولة، ومنعها من التدخل بإدارتها وإهانة موظفيها بطرق استبدادية وغير قانونية".

 

ودعا البيان إلى العمل على تصحيح مؤسسات الرقابة الحكومية ذات الصلة بهذا الشأن وبسط سيطرة الدولة على كل تراب الوطن وفرض هيبتها.

 

كما طالب المحتجون في البيان بسرعة استعادة الأسلحة المنهوبة من المعسكرات، وإعادة الاعتبار للجيش والأمن في البلاد. وسبق أن تم تنظيم عدة مظاهرات مماثلة خلال الأسابيع القليلة الماضية طالبت بإخراج المسلحين من صنعاء، وعبرت عن رفضها لـ"العنف والإرهاب" في البلاد.

 

ومنذ 21 سبتمب الماضي، تسيطر جماعة "الحوثي" المحسوبة على المذهب الشيعي بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية إيران، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.

 

ورغم توقيع جماعة "الحوثيين" اتفاق "السلم والشراكة" مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتوقيعها أيضاً على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، بعد سيطرة عناصرها على مؤسسات بصنعاء، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء، يواصل الحوثيون تحركاتهم الميدانية نحو عدد من المحافظات والمدن اليمنية خلاف العاصمة.

 

وتأتي تلك المظاهرات بعد أن صدر قرار سري بتعيين قيادات أمنية مقربة من الحوثيين الشيعة المسلحين في مناصب عليا في وزارة الداخلية اليمنية، بالإضافة إلى تعيين بعض الجنود في أقسام الشرطة.

 

وتعيين اللواء عبدالرزاق المروني والمعروف بقربه من الحوثيين كقائد قوات الأمن الخاصة،، بالإضافة إلى العميد علي يحيى قرقر، رئيس أركان حرب القوة، وهو أيضا موالِ للحوثيين، حيث لم تكن قرارات تعيينهما قد أعلنت رسميا.

 

واللواء المروني قد عين من قبل الداخلية قائما بأعمال رئيس أركان حرب قوات الأمن الخاصة الشهر الماضي، بعد أن قاد الجنود الحوثيون في المعسكر الرئيسي للقوات تمردا، أدى إلى مغادرة قائده السابق، اللواء محمد منصور الغدراء، لمقر القيادة، قبل أن ينكشف خبر تعيينه رسميا قائدا للقوة.

 

كما، قام مدير أمن أمانة العاصمة صنعاء، العميد عبد الرزاق المؤيد المحسوب على الحوثيين أيضا، بتوزيع أفراد من جماعة الحوثي الشيعية على أقسام الشرطة بالعاصمة بحسب مصادر أمنية.

 

أيضا تم تعيين نواب حوثيون كرؤساء للإدارات المهمة في وزارة الدفاع بحسب مسؤل في وزارة الدفاع ، وأيضا تم الاعتراض من قبل ناشطين وقاموا بمظاهرات رفضا لادماج عناصر الحوثيين في الجيش اليمنى .

 

ويسيطر الحوثيون على المباني الحكومية ومعظم معسكرات الأمن والجيش في العاصمة صنعاء منذ 21 سبتمبر الماضي، كما ينتشر مسلحوهم في الشوارع في نقاط أمنية تابعة لهم بالإضافة إلى مؤسسات وجامعة العاصمة.

 

وتعزز تلك التعيينات الجديدة – غير المعلن عنها – من السيطرة الأمنية للجماعة الشيعية التي توسعت مؤخرا في السيطرة على عدة محافظات يمنية، مما أدى إلى اضطراب واسع في اليمن بعد مواجهات بين مسلحي الحوثيين وبين قبائل مناوئة لهم وتنظيم أنصار الشريعة التابع للقاعدة الذي يحظى بانتشار واسع في اليمن.

 

وأدت كل الأسباب السابقة اشتعال الأحداث في أرجاء اليمن التعيس الآن، وانطلقت أيضا المسيرات احتجاجا على تلك الأوضاع التي يبت ويصحو فيها الشعب اليمني المقهور .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن