ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
ووصل إلى مدينة عدن خلال الأيام القليلة الماضية العديد من قيادات الحراك الجنوبي منهم رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر "عبدالرحمن الجفري" و" يحيى غالب الشعيبي" مستشار الرئيس اليمني الجنوبي السابق "علي سالم البيض" ومدير مكتبه "أحمد الربيزي" والشيخ "عبدالرب النقيب" شيخ مشايخ مديريات يافع والناشطة "زهراء صالح" ، بالإضافة إلى عدد من قيادات ومشايخ جنوب اليمن.
وقالت مصادر خاصة لشبكة "إرم" الإخبارية إن لقاءات مكثفة جرت ولازالت تجرى بين جميع مكونات الحراك الجنوبي، المطالبين باستعادة الدولة الجنوبية السابقة، بشأن التشاور عن الخطوات التصعيدية التي من المتوقع أن تدشن مع قرب حلول الـ30 من نوفمبر القادم.
و كشفت تلك المصادر لـ "إرم" أن الخطوات التصعيدية التي تم التوافق عليها تشمل تنفيذ عصيان مدني شامل في محافظة عدن وبقية المحافظات الجنوبية في اليمن، لشل الحركة كلياً في جميع المرافق والمؤسسات الحيوية، بالإضافة إلى تشكيل لجان شعبية مسلحة تقوم بحماية المحافظات من مسلحين مفترضين من القاعدة أو الحوثيين، والبدء بترسيم الحدود التي كانت تفصل دولتي اليمن قبل العام 1990 مع نشر مسلحي اللجان في هذه المعابر الحدودية.
وأضافت المصادر أن الخطوات التصعيدية الجدية ستبدأ في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، وستتضمن تشكيل حكومة جنوبية مؤقتة ومجلس عسكري من كافة القيادات والكوادر العسكرية الجنوبية، مشيرة بأن حزب رابطة الجنوب العربي الحر يجري في هذه الأيام مشاورات مكثفة بين جميع مكونات وفصائل الحراك الجنوبي بهذا الشأن، وأوضحت بأن شوطاً كبيراً قطعته هذه المشاورات ولم يتبقى سوى الترتيبات الأخيرة.
من جانب آخر أفرجت السلطات اليمنية الخميس عن المعتقلين "خالد الجنيدي وأنور اسماعيل" بعد أشهر من الإعتقال، بينما رفضت الإفراج عن بقية المعتقلين الجنوبيين الذين لازالوا يقبعون في سجون عدن.
ومساء الجمعة نُظم لقاء حواري على منصة ساحة الاعتصام المفتوج بعدن، بين عدد من قيادات المكونات الحراكية، تركز حول السبل الممكنة للوصول إلى مؤتمر جامع يضم كافة مكونات الحراك الجنوبي.