آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

الجراف.. توتر أمني وعبث حوثي والسكان يوجهون نداء للرئيس هادي

الإثنين 15 سبتمبر-أيلول 2014 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 7067

يثير تصعيد جماعة الحوثي المسلحة في العاصمة صنعاء، وسيطرتهم التامة على بعض أحياء العاصمة في ظل غياب كامل لقوات الجيش والأمن، لتحل محل الدولة، تساؤلات عن الدوافع الحقيقية للجماعة في ظل هشاشة الدولة والمخاوف من الانزلاق نحو حرب أهلية تعصف بالبلاد "المعصوفة" أصلاً.

وبعد تدشين الجماعة لحراكها التصعيدي المطالب باستقالة الحكومة والعدول عن رفع أسعار المشتقات النفطية، تحركت بمجاميعها المسلحة، تجاه عدد من المؤسسات الحكومية، وفتحت جبهات قتال ضد قوات الجيش في منطقة حزيز، جنوب العاصمة وفي حي الجراف شمالا.

واستغلت الجماعة مواجهات السبت المنصرم، والتي دارت بين أفراد نقطة عسكرية ومسلحين تابعين لها رفضوا تسليم أسلحتهم بالقرب من التلفزيون الرسمي بحي الجراف، استغلت تلك المواجهات لتحكم سيطرتها على الحي، وعملت على نشر مسلحيها في كل أركان وأزقة "الجراف".

سكان محليون أكدوا لـ"مأرب برس": أن حي الجراف – الذي يعتبر أهم معاقل الجماعة في العاصمة صنعاء – أصبح خارج سيطرة الدولة، وأن التوتر يسود الحي، خصوصا بعد مواجهات السبت، مشيرين الى أن جماعة الحوثي حاصرت الحي بنقاط عسكرية تابعة لها، يعملون على تفتيش المارة ويمنعون دخول سيارت الجيش والأمن.

وشكا السكان مضايقات جماعة الحوثي لهم، حيث أصبحت حياتهم اليومية تحت رحمت مسلحي الجماعة اللذين ينتشرون بكثافة، مناشدين وزير الداخلية ووزير الدفاع ورئيس الجمهورية بتحمل مسؤلياتهم تجاه كل شبر من أراضي الوطن، وأن يعيدوا الأمن للحي كونه واحد من أحياء عاصمة "الجمهورية اليمنية".

وأشار السكان أن جماعة الحي نصبت "متارسها" في كل أرجاء الحي، وأن الوضع مهدد بالانفجار في أي لحظة، موضحين بأن "متارس" الحوثيين على مداخل الحي لا تبعد عن متارس الجيش أكثر من 100 متر الا أن كل طرف يترقب تحركات الآخر لتفجير الوضع، في سيناريو يشابه ما حدث في 2011 من حرب دمرت حي الحصبة وتسببت في نزوح كل سكان الحي.

وما يؤكد غياب سلطة الدولة عن الحي قال أحد سائقي السيارات المارة لـ"مأرب برس": أن سيارته اصطدمت بسيارة أحد سكان الحي المناصرين للحوثيين، فمنعوه من إحضار المرور، وقالوا له "السيد" هو من سيحل الأمر، وسيجبرك على دفع الغرامة أنت.

ويزداد التوتر في حي الجراف كل ما تعثر مفاوضات الجماعة مع الحكومة اليمنية، تلك المفاوضات التي تعرقلها مطالب الحوثيين التي تخرج كل ما توصلوا الى اتفاق بخصوص المطالب السابقة، رغم استجابة هادي لمطالبهم بخفض أسعار المشتقات النفطية، وإقالة حكومة الوفاق الوطني.

مراقبون أكدوا أن جماعة الحوثي تستغل بل وتستفيد من تعثر المفاوضات وإطالة أمدها من أجل توسيع نفوذها وإحكام سيطرتها على المزيد من أحياء العاصمة التي يدين أغلب سكانها بالولاء للجماعة، الأمر الذي أكده عضو المجلس السياسي علي البخيتي في تصريح سابق بأن توقيع أي اتفاق لن يمنعهم من تصعيد حركاتهم الاحتجاجية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن