عبد الله الأصنج لـ " مأرب برس " الرئيس لا يدرك المصير الذي ينتظر الوطن ...ومغرم بملاحقة خصومة المعارضين في الخارج .... وانضمام اليمن لمجلس التعاون غير ممكن

الثلاثاء 18 مارس - آذار 2008 الساعة 01 مساءً / مأرب برس - لندن - خاص - محمد الصالحي
عدد القراءات 7034

قال المعارض السياسي وزير الخارجية الأسبق عبد الله عبد المجيد ألأصنج أن الرئيس الجنوبي السابق على سالم البيض شريك الرئيس على عبد الله صالح في الوحدة اليمنية ذهب إلى الوحدة على طريقة " الهرولة إلىوحدة غفلة " لم تحقق للمواطن ما يصبوا إلية , متهما البيضبأنه أتخذ قرار الوحدة منفردا بقرار خطير وذالك هروبا من شكوك قاتلة تنتابه مصدرها أعداء له من بين رفاقه في الحزب .

وأضاف أن الرئيس على عبد الله صالح أقدم على الوحدة هربا من ضغوط المشائخ وبتشجيع وتطمين ودعم من الرئيس الراحل صدام حسن , الذي طلب منة الإسراع بإعلان وحدة فوريه وفق حاجة صداميه لتهيئة أجواء سياسية مناسبة لغزو الكويت .

مؤكدا أن سكوت البيض عن ما يجري من حراك في المحافظات الجنوبية هو شأن يخصه  وأن سكوته لا يقدم ولا يؤخر في ذالك الحراك .

وقال ألأصنج في حوار شامل أجرأة معه " موقع مأرب برس " من مقر / إقامته في لندن / أن الرئيس لا يدرك خطورة إستمرار تجاهله للأزمة والمصير الذي ينتظر الوطن , متهما إياه بأنة شخصية مغرمة بملاحقة خصومة المعارضين في الخارج , ومدمنا على تكميم أفواه معارضيه رغم زعمه أنة حامي حمى الديمقراطية في الوطن العربي .

ووصف الأستاذ عبدالله ألأصنج الأزمة الحالية في اليمن بالطاحنة معتبرا أنها تزداد حدة ما لم تجتث من جذورها , مؤكدا في سياق حديثه لموقع " مأرب برس " أن من مكونات ألأزمة استمرار تطبيق إهدار حقوق المواطنة المتساوية والسكوت على مسلسل سفك دماء المواطنين المحتجين سلميا في الجنوب , والأدهى من ذاك احتكار القرار السياسي دون الشريك في صنع الوحدة , بعيدا عن بنود وثيقة العهد والاتفاق.

وقال أن من وقود ألأزمة الحالية أعمال لصوص المال العام وخبراء غسيل الأموال والمهربين .

ووجه وزير الخارجية السابق عبد الله ألأصنج دعوة إلى رئيس الجمهورية إلى يقظة الضمير وذالك باتخاذ قرار شجاع بإقالة كل من حوله من معاونيه الذين وصفهم بكثيري الشكى والبكاء , وطالب بتشكيل حكومة إنقاذ وطني وفق حوار شامل مع القوى الوطنية الفاعلة في اليمن .

وحول الوحدة اليمنية قال ألأصنج أنهم في جبهة التحرير سابقا كانوا يبحثون عن وحدة سوية , بينما من كان لديهم تحفظات وخوف من الوحدة ورفضوها في السر و العلن هم اليوم يتشعبطون بوحدة المغانم المادية والسلطوية .

وأضاف بأن الوحدة هي عين الصواب وأن الطلاق أبغض الحلال إلى الله مؤكدا أن موضوع إنقاذ الوحدة مرهون بحسن تقدير صناع الأزمات .

وحول الحوار الوطني الذي يجري الحديث عنة لمعالجة الأزمة الحالية دعا ألأصنج إلى حوار وطني جاد بعيدا عن الشطار وحوار الطرشان وبإشراف صديق عربي أو دولي .

وتحدث الأصنج عن تصوره للحلول المكنة للخروج من ألأزمة في حوار شامل وجرئ ينشر " موقع مأرب برس " تفاصيله لاحقا " .

وعلق ألإصنج على خطاب الرئيس في مهرجان الحسينية بمحافظة الحديدة " بأن هناك فرق بين استخدام الرئيس لمصطلح شرب ماء البحر الذي وجهه لمواطنيه في مهرجان " ما أسماه ألأصنج بمهرجان فقراء الحسينية " وبين استخدام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر صاحب " عبارة شرب ماء البحر " الذي أستخدمها في مواجه خصومة الغربيين .

وعن الحالة القبلية في اليمن أشار إلإصنج إلى علاقته ببعض المشائخ مبديا تفاؤلا حيال مستقبل الجيل الجديد من أبناء القبائل , ومشيدا بمآثر الراحل الشيخ عبد الله بن حسبن ألأحمر معتقدا أنه لا يرى على المدى القريب إمكانية ملئ الفراغ الكبير الذي خلفه رحيل الشيخ ألأحمر .

وأختتم ألأصنج حواره مع موقع " مأرب برس " بالحديث عن مسألة تأهيل اليمن في دخول اليمن عضوية مجلس التعاون الخليجي مستبعدا أمكانية دخول اليمن لعضوية مجلس التعاون طالما ظلت الأحوال اليمنية بهذا الشكل .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن