آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

اليمن: خلاف يعرقل مشروع محطة كهرباء بـ 200 مليون دولار

السبت 15 مارس - آذار 2008 الساعة 04 صباحاً / رب برس - ريام محمد مخشف
عدد القراءات 6921

يدور خلاف بين وزارة الكهرباء اليمنية والصندوق السعودي للتنمية حول طريقة تنفيذ محطة جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الغاز المكتشف بكميات هائلة في محافظة مأرب شرقي اليمن وفق نظام "تسليم المفتاح" بقدرة 400 ميجاوات بتكلفة إجمالية تبلغ 200 مليون دولار.

وذكرت لـ "الاقتصادية" السعودية عن مصادر حكومية أن قضية تنفيذ هذا المشروع المثير للجدل دخلت مرحلة جديدة من الخلاف حول من يوكل له تنفيذ المرحلة الثانية من هذا المشروع، الذي يمول من قبل الصندوق السعودي للتنمية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي مناصفة. ويشدد الصندوق السعودي على ضرورة طرح المشروع في مناقصة عامة.

وأرجعت هذه المصادر أسباب الخلاف بين وزارة الكهرباء اليمنية والصندوق السعودي للتنمية إلى استبعاد الأولى إحدى الشركات السعودية من المناقصة في المرحلة قبل النهائية لأسباب غير فنية وواقعية في محاولة لإقصائها.

وعزت مصادر أخرى احتدام الخلافات بين الطرفين إلى مساعي الحكومة أخيرا تكليف شركة سيمنس الألمانية بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع محطة مأرب الغازية، التي رفضت بدورها هذا العرض لأسباب لم يتم الإفصاح عن مضمونها في خطوة اعتبرها الكثيرون أنها تفتقد العلنية والشفافية والإجراءات الفنية المتبعة بحسب القانون في مثل هذه الحالات.

واستغربت هذه المصادر إقدام الحكومة على مثل هذه الخطوة رغم عدم مشاركتها في المنافسة في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن تأهل شركتين مطلع كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي إلى المرحلة النهائية من المنافسة وهما شركة هانوا الكورية وتحالف شركتي الستم الفرنسية وجالك التركية.

وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد أمر حكومته بتكليف شركة سيمنس ووكيلها في اليمن حميد الأحمر باستكمال المرحلة الثانية وهو ما كان بحسب مراقبين سيواجه برفض الصندوق السعودي، الذي يشدد على ضرورة التزام الحكومة في فتح باب المناقصات بالعلنية والشفافية والإجراءات الفنية المتبعة بحسب القانون في مثل هذه الحالات.