خطباء الجمعة يحثون على تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة

الجمعة 15 أغسطس-آب 2014 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2167

حث خطباء المساجد كافة أبناء الوطن وفي مقدمتهم أطراف العمل السياسي والحزبي على تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة والاستجابة لدعوة ولي الأمر الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونبذ كل أشكال الانقسام والخلافات والعمل على جمع الكلمة وتوحيد الصف والتعاون على البر والتقوى وبما من شأنه بناء الوطن وحفظ أمنه واستقراره واجتثاث جذور آفة الإرهاب من أرض يمن الإيمان والحكمة.
وأوضح خطباء المساجد أن رسالة خاتم الأنبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين حذرت من سوء مكر من يدعون الإسلام ويمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، يفسدون في الأرض ويقاتلون من هو على الحق ويتركون أهل الباطل، فدعا الصادق الأمين إلى قتالهم حيث ما وجدوا، قال صلى الله عليه وسلم (سيخرج من آخر هذه الأمة غويلة، تصغير غلام حداث أسنان سفهاء أحلام صغار سن سفهاء عقول الآن السفيه هو مخبول العقل يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية يقاتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان أقتلوهم حيث وجدتموهم فمن قتلهم فله أجر من قتله).
وشدد خطباء المساجد خلال خطبتي الجمعة اليوم في عموم محافظات الجمهورية وكافة وحدات القوات المسلحة والأمن على مسؤولية الجميع في الوطن في محاربة الإرهاب والتصدي لعناصره الدموية المسعورة الذين مسخت عقولهم بعقيدة الباطل والضلال واستهوت أنفسهم الأمارة بالسوء قتل الأبرياء وسفك الدماء وترويع الآمنين وتحويل حياة الخلق إلى جحيم بما يمليه عليهم فكرهم العقيم وسلوكهم المنحرف عن الطريق المستقيم فبرء منهم الإسلام ووجب فيهم شرعاً أن يقاتلوا حيث ما وجدوا لكف آذاهم وصد شرهم وخطرهم على الإسلام والمسلمين.
ودان الخطباء الجريمة الإرهابية النكراء والغادرة لعناصر الإرهاب المأجورة التي تخطت كل الحدود في القسوة والبشاعة والوحشية للغدر بالجنود وذبحهم وهم عزل من السلاح بلباسهم المدني في طريقهم إلى أسرهم وأطفالهم فغدرت بهم أيادي القتلة الآثمين أعداء الله وخلقه أجمعين.
ودعوا إلى الالتزام الكامل بمخرجات الحوار الوطني وضرورة تطبيقها على أرض الواقع بدءاً بتسليم السلاح المتوسط والثقيل من كافة الأطراف الذين يحملونه ليكون بيد الدولة فقط لحماية السيادة وحفظ أمن واستقرار الشعب وتجنيب المجتمع ويلات اللجوء إلى لغة العنف وحمل السلاح والاقتتال فالجميع أبناء وطن ودين واحد ولن يتحقق لنا عزاً ونصراً وسعادة إلا بالتكاتف والتصالح ولم الشمل ودرء الفتن ونبذ الفرقة والتعصب الأعمى لمصالح ضيقة على حساب مصلحة الوطن وكل أبنائه.
سائلين العلي القدير أن يكف عن اليمن وأهله مكر الخائنين وكيد أعداء الوطن والدين وأن يرد تدبيرهم إلى نحورهم وأن ينصر أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد على اليهود الغاصبين.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن