تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
أكد غالبية المشاركين في استطلاع إلكتروني حديث حول العنف الأسري في اليمن، أنهم شهدوا أو تعرضوا لتجربة عنف أسري، جرى فيها تعنيف الزوجة أو الأبناء من قبل الآباء أو رجال العائلة.
وأظهر الاستطلاع، الذي طرحته صفحة "ساحة شباب اليمن" في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، التابعة للقسم العربي لإذاعة هولندا العالمية، أن 74 في المائة من العينة المشاركة في الاستطلاع اعتبرت العنف المنزلي واقعا يمنياً.
وبخلاف الرأي السائد، الذي يحمّل الرجال غالبا مسؤولية ممارسة العنف داخل الأسرة، فقد رأى 76 في المائة من المشاركين أن المسؤولية تقع على الرجل والمرأة معاً، في حين اعتبر 18 في المائة أن الرجل هو المسؤول، وحمل 2 في المائة فقط من المشاركين المرأة المسؤولية.
وحسب نتائج الاستبيان، التي أعلنت مساء السبت، فإن غالبية اليمنيين لا يعتقدون أن من حق الرجل ضرب زوجته بغرض تأديبها، خلافا للنظرة السائدة في المجتمعات العربية والإسلامية، التي تعتبر أن ضرب الرجل لزوجته أمر مباح شرعا. واعتبر 63 في المائة من العينة أن ما يسمى "تأديب الزوجة" يقع تحت طائلة العنف المنزلي، ولكن في المقابل فإن 31 في المائة رأت أن ضرب المرأة لتأديبها لا يمكن تعريفه أو النظر إليه كعنف منزلي.
وفيما يتعلق بضرب الأبناء، عبّر 60 في المائة من المشاركين في الاستبيان عن اعتقادهم بأن ذلك يقع تحت مفهوم العنف الأسري، فيما أجابت نسبة 39 في المائة من جملة المشاركين بأن هذا الأمر لا يصنف كعنف منزلي.
وحول وجود علاقة بين ممارسة العنف المنزلي وانخفاض المستوى التعليمي، أجاب أغلبية المشاركين، وبنسبة بلغت 90 في المائة بـ "نعم"، معتبرين أنه كلما زاد المستوى التعليمي لدى الأبوين، قلّ معدل العنف الأسري.
ولا يقتصر العنف على الضرب أو إحداث ألم فيزيائي للضحية، فالألفاظ والشتائم تُحدث أيضا درجة من الأذى، وهذا ما أجمع عليه ثلاثة أرباع المستجوبين، حيث أجابت نسبة 76 في المائة بأنهم يعتبرون الصراخ والشتائم أيضا ضربا من ضروب العنف المنزلي.