أطلق تنظيم القاعدة في رداع سراح 2 من دكاترة جامعة البيضاء ،كانت القاعدة اختطفتهم في منطقة قاع فيد على طريق ذمار _ رداع منذ أكتر من 3 أشهر و هم في طريقهم للعمل في كلية التربية برداع .

و أكد مراسل مأرب برس بذمار الزميل محمد الواشعي بذمار الذي التقي الدكاترة فور الافراج عنهم أكد وصول أستاذ الأقتصاد د. عبدة مدهش الشجري و د.مناف الديلمي الى مدينة ذمار في حوالي الساعة ال3 فجر اليوم الخميس ، مشيرا الى أن زميلهم الثالث د. خليل المخلافي ما يزال مختطف لدى القاعدة و لم يتم الأفراج عنة .

و يأتي الأفراج عن دكاترة جامعة البيضاء بعد لجوء أسر الدكاترة المختطفين لدى القاعدة الى منزل الشيخ محمد حسين المقدشي و أستنجادهم بة بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجوههم و تجاهلت السلطات الحكومية و المحلية و الجهات المعنية لقضية أختطافهم ، و قد تكللت الوساطة التي قادها الشيخ محمد حسين المقدشي الذي تبنى قضيتهم و التدخل فيها و متابعة الافراج عنهم بالنجاح .

 في تصريح خاص لـــ مأرب برس أكد الشيخ محمد حسين المقدشي أنة تم الافراج عن 2 من الدكاترة دون مقابل و بعد بذل جهود كبيرة و متابعة مستمرةمن قبل الوساطة ،مشيرا ان المساعي مازالت مستمرة لاطلاق سراح المختطف الثالث د. خليل المخلافي و 3 جنود آخرين مختطفين لدى القاعده،معبرا عن الشكر و التقدير للشيخ عبد الرووف الذهب و الشيخ عبد الالة الذهب للتعاون الكبير و تجاوبهم مع الوساطة و التي تكللت باالافراج عن 2 من الدكاترة .

 و تغيرت ملامح و مظهر الدكاترة المفرج عنهم د. عبدة مدهش و د. مناف الديلمي بعد أكثر من 3 أشهر من الاختطاف ،حيث أصبحوا غث اللحى و شديد بياض الشعرو بات طويلاو بذات الملابس التي كانوا يرتدوها عند اختطفاهم و قد تحدثوا خلال لقاء خاص مع مراسل مأرب برس بذمار تفاصيل عملية أختطافهم ،مشيرين االى أن سيارة على متنها 5 مسلحين أعترضت سيارة د. مناف الديلمي التي كان يستقلها الدكاترة في منطقة فيد على طريق ذمار _ رداع و أجبروهم على التوقف ،ثم قام احد المسلحين بقيادة سيارة الدكاترة ، فيما أقتادوهم الى السيارة التي كان يستقلها المسلحين و قاموا بوضع قطعة قماش على عيون ال3 الدكاترة، أضافة الى وضع أيدي د. مناف الديلمي الى الخلف وتقييدها ،بأعتبارة المطلوب الرئيسي للقاعدة بتهمة الأنتماء الى جماعة الحوثي، و أنطلقوا الى مكان مجهول ،حيث لم يتم ازالة قطع القماش عن أعينهم الا داخل غرف مغلقة .

و أشار الدكاترة المفرج عنهم أن المسلحين أخذوا جوالاتهم و وثائق و ملازم كانت بحوزتهم ، و من حينها أنقطعوا عن العالم الخارجي تماما حتى اليوم ، و تم اجراء تحقيقات عادية معهم من قبل القاعدة حول أنتماءهم للحوثية و الامن القومي و غيرها من الاسئلة ،مؤكدين عدم تعرضهم لأي أجراءات عقابية أو تعذيب جسدي و تم معاملتهم معاملة طيبة .

و أستنكر الدكاترة موقف رئاسة جامعة البيضاء و السلطات الحكومية و منظمات المجتمع المدني و عدم مناصرتها لقضيتهم ،مؤكدين أنة لن يفرج عنهم اليوم لولا مبادرة الشيخ المقدشي و متابعتة لقضية اختطافهم ،حيث تخلى عنهم الجميع .

و حول مطالب الخاطفين أشار الدكاترة الى انهم يطالبوا بالافراج عن أحدى السجينات لدى السلطات متهمة بالانتماء للقاعدة ،مشيرين الى أن افراج القاعدة عنهم تعتبر كبادرة و تأكيد على حسن النوايا و على استعداد القاعدة الافراج عن د. خليل المخلافي و 3 من الجنود المختطفين في حال تم الاستجابة لمطالبهم و الافراج عن السجينة لدى السلطات الامنية ،مطالبين الحكومة و منظمات المجتمع المدني الى تحرك جاد و مسئول و سرعة العمل على اطلاق سراح د.خليل المخلافي و بقية المختطفين .