لدورهن البارز والفعال في مختلف المجالات الإنسانية والحقوقية والاجتماعية ولإسهاماتهن البارزة في المسيرة الثقافية والرسالة التربوية والنهوض بقضايا المرأة اليمنية كرمت وزارة الثقافة ممثلة ببيت الشعر اليمني (7 نساء يمنيات رائدات) وذلك تقديراً لجهودهن وإسهاماتهن الايجابية في إرساء حقوق المرأة القانونية في التمتع بالحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وفي حفل التكريم الذي عقد اليوم في بيت الثقافة ضمن المرحلة الثانية من دورة الشاعر الكبير محمد الشرفي " تم تكريم أ. رضية شمشير وأ. نجيبة حداد ود. رؤوفة حسن وأ. لطفيه حمزة, ود. نجاة جمعان وأ. رحمة حجيرة وأ. توكل كرمان .

وكانت حيثيات التكريم على أدوارهن المختلفة فكرمت 1- رضية شمشير لنضالها ضد الاستعمار الانجليزي منذ كانت طالبة بانضمامها الى قطاع المرأة في جبهة التحرير سنة 1965م ومساهمتها في تأسيس وحدة الحركة النسائية اليمنية ( الاتحاد النسائي اليمني 1990م) وفي تأسيس المنظمة اليمنية لحقوق الإنسان سنة 1989 بعدن وتأسيس منظمة الصحفيين اليمنيين الديمقراطيين بعدن عام 1976م ,بالإضافة الى أدوارها في مناهضة العنف ضد المرأة والمرأة اللاجئة وغيرها من الأعمال حول تفعيل دور المرأة الاستراتيجي .

2- أما أ. نجيبه حداد فلمساهمتها الرائدة فيما يتعلق بالطفولة والمصالح الفضلى لحقوق الطفل الدولية والأدب والثقافة المتعلقة بالطفل علاوة على تقلدها لمنصب الأمانة العامة لمؤسسات تتعلق بتنمية ثقافة المرأة والطفل ونشاطها الموجه لصالح قضايا المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة الى تسخير نفسها ككاتبة ودراسة في قضايا المرأة , ثم لدورها كوكيل وزارة الثقافة في خدمة المشهد الثقافي اليمني ,

3- فيما تم تكريم د. رؤوفة حسن لدورها في ما يتعلق بالمشهد الثقافي الاجتماعي السياسي كأستاذة جامعية ورئيس مؤسس لمؤسسة برامج التنمية الثقافية , مسخرة حياتها وأبحاثها في نضال مستمر باتجاه رقي عقل المرأة اليمنية ضمن إستراتيجية الدفاع والمناصرة لقضايا النساء وتعليم البنات والنهوض بالحركة النسوية ومسؤوليتها المباشرة لعدد من البرامج , بالإضافة الى عضويتها في المحكمة العربية الدائمة للنساء ضد العنف ومساهمتها كعضو عامل ومؤسس للتحالف العالمي للمواطن منذ 1995م , ورئاستها لجمعية المرأة اليمنية , ومكانتها كأستاذة جامعية تساهم في تنمية المجتمع بنشر العلم والمعرفة .

4- وكرمت د- نجاة جمعان لدورها كامرأة في المجال الاقتصادي كمجال ندار ما ترتاده المرأة اليمنية بما تمتلكه من مؤهلات علمية وقدرات ذهنية من خلال عملها كخبير محلي في إطار برنامج منظمة الأمم المتحدة الإنمائي للمشاركة في إعداد التقرير النهائي للمشروع الخاصة بمعوقات الصناعة في اليمن وتقييم المهارات البشرية والمهارات الصناعية في الصناعات التحويلية الزراعية , علاوة على ما قدمته كمستشارة للبنك الدولي في إدماج المرأة في القطاع الخاص ومشاركتها في تأسيس جمعيتي رداع لتنمية المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة ودعمها لعدد من المؤسسات الخاصة التي لها دور في التنمية الاقتصادية والشباب بالإضافة الى دورها كأستاذة جامعية تساهم في تنمية المجتمع بنشر العلم والمعرفة .

5- أما لطيفة حمزة فلدورها الرائد الممتد منذ 1980 في إدارة مدرسة أروى الثانوية للبنات بصدق في الرسالة رسالة المعلم وحفظ الأمان , علاوة على مساهمتها كعضوه في تسيير تنفيذ إستراتيجية التعليم الأساسي ومسؤوليتها عن برامج وتنمية المجتمع في وزارة الشباب والرياضة , بالإضافة الى ريادتها كأول مشارك من النساء في اتحاد طلبة اليمن عام 1970 وأول من ساهم في التعليم الطوعي 1969م وتأسيس الحركة الكشفية الإرشادية في 1971م .

6-فيما كرمت رحمة حجيرة لمساهمتها الناجحة كصحفية شجاعة في كشف معاناة المرأة اليمنية السجينة بتمكينها من حقوقها المكفولة دستوريا وتسليط الضوء من خلال عدد من التقارير الهامة على قضايا المرأة في اليمن اقتصاديا واجتماعيا وتعليميا , علاوة على مساهمتها كرئيس سابق للاتحاد اليمني في الدفاع عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين , وأهمها تأسيسها لمنتدى الإعلاميات اليمنيات كأول منظمة تهتم بحقوق النساء العاملات في مختلف وسائل الإعلام .

7-أما تكريم الصحفية توكل كرمان فكان لمساهمتها كصحفية وكاتبة في مناصرة الحقوق والحريات بتأسيسها لمنظمة صحفيات بلا قيود وتنفيذها لعدد من البرامج المتعلقة بحقوق الإنسان وحرية التعبير بالإضافة الى إقامتها لعدد من الفعاليات التضامنية والتوثيقية دفاعاً عن الصحفيين وأوضاع الصحافة في اليمن .

هذا وقد قام بتكريم النساء السبع الرائدات الدكتور ابو بكر المفلحي وزير الثقافة والشاعر الشرفي وعدد من الكتاب والمثقفين .