نظم اليوم المئات من أبناء مديرية القبيطة والعند مسيرة جماهيرية في مدينة العند تضامناً مع النائب البرلماني القاضي / أحمد سيف حاشد وصحيفة المستقلة جراء ما يتعرض له من ممارسات قمعية تهدف إلى إسكاته عن نصرة الحق وتبني قضية المظلومين .

المشاركون في المسيرة أعلنوا تضامنهم الكامل مع النائب حاشد وصحيفة المستقلة بشأن مايتعرض له حالياً داخل مجلس النواب من حملة تكفير وطلبات رفع الحصانة البرلمانية عنه مشيرين أن مايتعرض له حاشد يأتي في إطار الممارسات القمعية التي يتعرض لها منذ فترة وتسعى إلى إرهابه وإسكات كل الأصوات الشريفة داخل الوطن .

وعبروا عن استيائهم الشديد وشجبهم لما يتعرض له النائب الحقوقي حاشد الذي وصفوه بالمدافع عن حقوقهم وحرياتهم.

المسيرة التي جابت الشارع العام لمدينة العند واستمرت لأكثر من ثلاث ساعات أدان فيها المواطنون كل أشكال القمع والانتهاك والتكفير للنائب حاشد وصحيفة المستقلة معبرين عن تضامنهم المبدئي اللا محدود مع كل الشرفاء أمثال حاشد والمدافعين عن الحقوق والحريات .

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تعبيرية تضامنية وصوراً للنائب حاشد مؤكدين على رفضهم للمغالاة والمزايدة والتطرف باسم الدين رافضين في ذات الوقت كل المحاولات التي تستهدف خنق الديمقراطية في اليمن وتكميم الأفواه.

المشاركون أكدوا ومن خلال بيان صدر عنهم استمرارهم في الاحتجاج والاعتصام والفعاليات التضامنية حتى إنهاء كل الممارسات التي تستهدف حاشد وصحيفة المستقلة محذرين من أي مكروه قد يتعرض له حاشد والتي قد تمس حياته جراء التحريض الذي يتعرض له داعين في ذات الوقت الجهات المسئولة ومجلس النواب إلى حماية حاشد وصحيفة المستقلة من أي ردود سلبية من قبل المتطرفين الذين يجدوا في دعاوي التكفير فرصاً لإراقة دماء المسلمين.

المسيرة شهدت حضوراً نسائياً ملحوظاً في صفوف المتضامنين وأكد فيها المشاركون عن تضامنهم الكامل مع صحيفة الأيام وماتعرضت له من مهاجمة مبناها في صنعاء من قبل جموع قبلية ومحاولة الإستيلاء عليه وحملوا أعداداً من صحيفة الأيام تعبيراً عن هذا التضامن .

وكان العديد من أبناء مديرية القبيطة قد توافدوا منذ مساء أمس إلى مدينة العند للمشاركة في هذا التضامن مع حاشد الذي يمثلهم في البرلمان وأغلقوا أكثر من سبعين محلاً تجارياً تضامناً مع حاشد شارك أصحابها والعاملين فيها في المسيرة التضامنية.

وكان عدد كبير من أبناء مديرية القبيطة العاملين في مديرية الحبلين بردفان قد نفذوا الأحد الماضي اعتصاماً أمام مقرات أعمالهم ومحلاتهم التجارية عبروا فيه عن رفضهم واستنكارهم للحملة التي يتعرض لها حاشد والتي وصفوها بالكيدية والمبيتة.

وقالوا أن مايتعرض البرلماني والناشط الحقوقي / أحمد سيف حاشد يأتي في إطار السعي لإثنائه عن مواقفه الإنسانية في نصرة المظلومين والدفاع عنهم رافعين لافتات كتب عليها "كفوا أيديكم عن النائب حاشد.

ووجه المعتصمون مذكرة ممهورة بتوقيعات 187 مواطناً من أبناء القبيطة في الحبيلين أعلنوا فيها عن تضامنهم اللامحدود مع النائب حاشد ووقوفهم إلى جانبه في مواجهة كل أشكال الظلم والتعسف التي تمارس ضده محاولة لإسكاته وإيقاف صحيفة المستقلة .

المعتصمون طالبوا أعضاء مجلس النواب الوقوف وقفة مسئولة وجادة مع النائب حاشد في مواجهة الحملة التي تحاك ضده من جهتها تستعد العديد من منظمات المجتمع المدني في اليمن إلى تنظيم إعتصاماً مفتوحاً أمام مجلس النواب تضامناً مع النائب أحمد سيف حاشد وماتعرض له داخل قبة البرلمان من دعاوي التكفير ومحاولات رفع الحصانة البرلمانية عنه.

الإعتصام الذي دعت المنظمات كل المدافعين عن الحقوق والحريات إلى المشاركة فيه لم يحدد موعده بعد وسيتم إعلان موعده عبر وسائل الإعلام المختلفة في وقت لاحق حال انتهائها من الإعداد والتحضير له.