الحكيمي يطالب بنقل عاصمة اليمن الى عدن

الأربعاء 13 فبراير-شباط 2008 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5454

استنكر السياسي والمعارض عبد الله سلام الحكيمي ما تعرض له رئيس تحرير صحيفة الأيام هشام محمد علي باشراحيل.

وقال في حديث خاص لـ"مأرب برس " بأقوى العبارات وبأعلى الصوت نستنكر اشد الاستنكار وندين الأساليب الشيطانية القمعية المستخدمة لإرهاب وترويع وابتزاز الأستاذ الكبير هشام محمد علي باشرا حيل وصحيفة الأيام ، الصحيفة الأهلية البارزة والوحيدة التي تصدر يومياً معبرة عن شرف الرسالة الإعلامية وسموها .

وأضاف الحكيمي من مقر إقامته في القاهرة : إننا نعلن تضامننا الكامل ووقوفنا المساند بكل الوسائل مع صحيفة الأيام وناشرها في مواجهة المحنة التي يتعرض لها صاحبها اليوم والمتمثلة بمحاصرة منزله في العاصمة صنعاء من قبل القبائل والجيش .

معتبرا تلك الأساليب البوليسية القمعية الجهنمية التي يتم إتباعها لإرهاب أصحاب الأقلام الحرة والمواقف الوطنية وتخويفهم وترويعهم بهدف إخضاعهم لأهوائها وكتم أصواتهم وقمع حرية الصحافة والرأي والتعبير من شأنها ان تعبث بنار محرقة لوحدة البلاد وتماسكها الوطني في ظرف بالغ الخطورة والحساسية يضع فيه مستقبل وحدتنا على كف عفريت وفي مهب رياح المصالح والأهواء الضيقة والجهل المطبق .

وذكر الحكيمي أن هذه ليست المرة الأولى التي تستباح فيها صنعاء بمنطق القوة والغلبة وقوة السلاح لنهب حقوق بعض المواطنين وممتلكاتهم وعقاراتهم ومنازلهم بل إنها أصبحت ظاهرة واضحة وصلت إلى حد غير معقول في منازعة الناس ملكيتهم لمساكنهم العائلية ، في حين أن المفترض والمتعارف عليه في جميع أنحاء العالم وفي مختلف الأزمنة والعصور أن عاصمة البلد هي عاصمةً لحقوق وامن وممتلكات مواطني البلد دون استثناء ودون تمييز .

وأشار في ختام حديثة إلى أن صنعاء لم تعد مؤهلة وفقدت الشروط اللازمة لبقائها عاصمة لليمن مطالبا جميع الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية في البلاد أن تطرح جدياً وبشكل سريع ضرورة نقل عاصمة اليمن إلى مدينة عدن أو أي مدينة أخرى مدنية ومسالمة وآمنة وقابلة للتحضر ومواكبة تحديات القرن الواحد والعشرين إذا أردنا أن ننقذ اليمن ووحدته من الكارثة المحدقة بهما والحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه .

كما أننا نحمل النظام كامل المسئولية عن سلامة شخص الأستاذ هشام باشرا حيل وصحيفة الأيام ونناشد الصحف والصحافة الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية أن تهب لرفع الصوت عالياً ضد هذه الممارسات الهمجية والانتصار لحرية الصحافة والرأي والتعبير بالوقوف دعما ومساندة إلى جانب الأستاذ هشام باشرا حيل وصحيفة الأيام داعيا المنظمات الدولية إلى إرسال لجنة تحقيق محايدة لكشف ملابسات القضية نظرا للضغوط التي تمارس على القضاء الوطني في البلاد وشلت قدرته على إنفاذ العدالة ، كما وجه دعوه خاصة إلى حركة الاحتجاجات الشعبية في المحافظات الجنوبية لجعل هذه القضية محلاً لاحتجاجاتها باعتبار أن قضاياهم وقضايا الصحافة الحرة مترابطة .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن