طالب عدد من الموجهين والمفتشين والإداريين الذين نفذوا اعتصامهم أمام مكتب التربية والتعليم بتعز صباح يوم الأربعاء على تمسكهم بمطالبهم وحقوقهم التي كفلها الدستور والقانون وقالوا في بيان تم قراءته قبيل انتهاء الاعتصام أنهم ماضون في نضالهم السلمي حتى تتحقق لهم كافة مطالبهم بكل الوسائل المشروعة حيث أكد وأن من أهم المطالب التي ينادون بها : صرف بدل طبيعة العمل للمستشارين والموجهين والإداريين والمفتشين الماليين ووكلاء المدارس ومعلمي تحفيظ القرآن الكريم والمعلمين في قطاع محو الأمية وبحسب القانون – صرف العلاوات السنوية للأعوام 2005-2006-2007-2008م بحسب القانون – سرعة صرف المرحلة الثانية من قانون الأجور والمرتبات لجميع منتسبي القطاع التعليمي التربوي بما في ذلك العاملين في قطاع محو الأمية وبحسب القانون – صرف بدل الريف للأخوة المعلمين والتربويين العاملين في الريف الذين لم يتسلموا هذا البدل القانوني أسوة بزملائهم – تسوية أوضاع المعلمين والتربويين عموماً بحسب سنوات الخدمة والمؤهلات الجديدة- تسوية أوضاع المتقاعدين قبل تنفيذ قانون الأجور والمرتبات رقم (43) لعام 2005م ومساواتهم بزملائهم الذين تقاعدوا بعد تنفيذ القانون – وضع حد للارتفاع المتصاعد للأسعار وخاصة لأسعار السلع الضرورية الذي مس معظم شرائح المجتمع وإعادتها إلى ماقبل انتخابات سبتمبر 2006م- صرف بدل غلاء معيشة كلما دعت الضرورة في ظل الجرعات والزيادات السعرية المستمرة - إيقاف التعسفات التي تمارسها بعض الإدارات التربوية في حق المعلمين الذين رفضوا النسيب القهري لنقابة السلطة.

وفي بيان صادر عن النقابة العامة للمهن التعليمية أكدت فيه أنها هي الممثل الشرعي والوحيد لكافة التربويين والعاملين في القطاع التربوي والتعليمي وان النقابة مستمرة في العمل الجاد والصادق بعيدا عن المزايدات والمكايدات السياسية التي تهدف لخدمة أغراض شخصية وآنية من اجل انتزاع حقوق التربويين كافة دون استثناء وبعيدا عن أي أهداف بحسب البيان والذي وزع للمعتصمين ضمن البيانات الموزعة أضاف أيضا أن النقابة العامة للمهن تعمل بصمت وفقا للقوانين النافذة وبناء معطيات مقرة وحقوق مكتسبة وشرعية بعيدا عن الخيالات والوعود الزائفة رقيبها ضميرها الذي هو ضميركم الحي مؤكدا أن النقابة لن تسكت عن ابسط الحقوق وقال لكننا تعودنا عند كل انجاز تحققه النقابة أن نسمع عن أصوات المزايدات السياسية ومنها ما يصدر عن الجماعة التي تسمى نقابة المعلمين واليت بحسب البيان انه لا يهمها مصلحة التربويين الحقيقية بقدر ما يهمها مصالحها السياسية الضيقة وكشف البيان أن التربويين الذين لم يحصلوا على طبيعة العمل من الموجهين والوكلاء وغيرهم فان اللجنة الوزارية بصدد اعتماد مستحقاتهم وإصدار الكشوفات الخاصة بذلك والنقابة في متابعة مستمرة لها مع كافة الجهات ذات العلاقة.

وكان الاعتصام قد شهد إلقاء كلمتين من قبل رئيس فرع نقابة المعلمين اليمنيين المستشار عبد العزيز سلطان ، ونقيب المحامين اليمنيين بتعز عبد الله نعمان القدسي نيابة عن مجلس تنسيق تطرقتا إلى العديد من القضايا المتعلقة بمنظمات المجتمع المدني .

وكان الدكتور :مهدي علي عبد السلام قد قال :أن الاعتصام الذي نظمته بنقابة المعلمين بتعز هو اعتصام سياسي ليس له علاقة بالتربويين سوى الاسم فقط ودليل على ذلك عددهم المتواضع والذي يعبر عن حجم هذا الكيان غير الشرعي المسمى نقابة المعلمين اليمنيين ومعظم الذين شاركوا في الاعتصام ليسوا تربويين وخاصة أولئك الذين يخطبون في الميكرفون لا يتبعون قطاع التربية .

وأضاف د: مهدي في تصريحه أن المطالب التي يدعون إليها والإستراتيجية العامة للأجور في مرحلتها الثانية فالوزارة تستكمل آخر إجراءاتها في ذلك ونحن في المكتب كلفنا مدير شئون الموظفين ومندوب عن النقابة العامة للمهن التعليمية للمطالبة بهذه الحقوق وقد تجاوبت وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية وان شاء الله في الأسبوع القادم ستصرف هذه المستحقات وأشار مدير مكتب التربية أن هؤلاء أرادوا أن يجيروا الإجراءات لصالحهم فعندما أيقنوا بقرب عملية صرف المستحقات دعوا لاعتصام كتسجيل موقف ليس إلا رغم انه لا دور لهم سوى التطفل فقط منوها انه على تواصل دائم مع وزير التربية في جميع هذه المطالب سواء الموجهين أو المرحلة الثانية للإستراتيجية وحث جميع التربويين الالتزام بأعمالهم وان حقوقهم ستصل إليهم سواء اعتصموا هؤلاء أو لم يعتصموا.