لوحظ خلال زيارة الرئيس علي عبدالله صالح الأخيرة لأسبانيا وبلجيكا أن السلام الوطني الذي عزف لتحيته هو "اللحن القديم" وليس "اللحن الجديد" المعدل بناء على القانون رقم 36 لسنة 2006 بشأن السلام الجمهوري ونشيد الدولة الوطني للجمهورية اليمنية، والقرار الجمهوري رقم (180) لسنة 2006م بشأن لائحته التنفيذية.. وكان يفترض بسفارتي اليمن في أسبانيا وبلجيكا التنبه لمثل هذا الخطأ الفادح، خصوصاً وأن الموضوع يتعلق بزيارة رئيس البلاد، كما أن من واجب فريق المراسيم الرئاسي التأكد من أن "لحن" السلام الجمهوري في استقبال الرئيس سليم ليس فيه خطأ أو لبس أو تغيير، فمن يا ترى يتحمل المسؤولية عن ما حدث في أسبانيا وبلجيكا، أم أن السفارتين والمراسم الرئاسية لا علم لهما حتى اللحظة بحدوث ذلك الخطأ؟!.. وإذا حدث ذلك فإن المصيبة أكبر.

يذكر أن عديد وفود يمنية حكومية وسياسية ورياضية تشكو دائماً عند عودتها للبلاد من أن السفارات اليمنية لا تهتم كثيراً لمسألة رفع علم الدولة ولا نشيدها الوطني ولا السلام الوطني، وكأن سفاراتنا تمثل دولة واق الواق ولا علاقة لها باليمن