قال الشيخ فؤاد دحابة وهو عضو في مجلس النواب عن حزب التجمع اليمني للإصلاح "إنه ومجموعة من العلماء يتشاورون في محاولة لاستصدار فتوى وجمع توقيعات وإدانة للحفل الفني الذي ستحييه الفنان ة السوريةأصالة صبري والفنان المصري عصام كاريكا".

وأكد دحابة أن "الإشكالية في المهرجان إضافة إلى كونه محظوراً شرعاً، فإنه انتهاك صارخ للدستور، وخاصة أنه يأتي برعاية رسمية ومن مؤسسات ينفق عليها من أموال الدولة".

وطالب دحابة في تصريحات صحفية المؤسسات الراعية للمهرجان أن توقف المهرجان وتعتذر للشعب اليمني، كما طالب الحكومة بإيقاف ما أسماه العبث ومحاسبة المستهترين بأخلاق الأمة وأموالها، وحمل الرئيس صالح مسؤولية إلغاء الحفل وإيقافه.

وتساءل دحابة "هل هذا الاحتفال الذي سيقام في عدن نصرة للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة؟ وهل يليق بمروءتنا وعروبتنا وإسلامنا وضميرنا أن نرقص على جراحات الأمة؟ ".

وعلى نفس السياق أقدمت عناصر مجهولة متشددة خلال اليومين الماضيين على انتزاع ملصقات إعلانية وتحطيم بعض اللوحات الدعائية لحفل فني من المقرر ان تحييه الفنانة السورية أصالة نصري في مدينة عدن الخميس القادم وتعرض صورها للأذى والتمزيق .

وطالب منظموا الحفل من السلطات بضبط من يقومون بالاعتداء على ممتلكات الاخرين وتحطيمها ، معتبرين تلك الاعمال استهداف لمدينة عدن وضمن برنامج منظم للاساءة لسمعة اليمن واليمنيين .

من جانبها قالت قالت الناشطة اليمنية المنتمية لحزب الإصلاح الإسلامي توكل كرمان رئيس منظمة "صحفيات بلا قيود" ليونايتد برس انترناشونال "أمام هذا التوجه الجديد للاسلاميين الذين يحاولون تقديم أنفسهم للعالم كمعتدلين يظهر تفكير التكفيريين الجدد في اليمن نقيضا حادا للخطاب الاعلامي المطروح في وسائل اعلامهم ويضع في حال السكوت عنه مستقبل البلد برمته تحت رحمة عصى شيخ أو لحية خطيب".