آخر الاخبار

البنك المركزي يكاشف اليمنيين بممارسات تدميرية قامت به مليشيا الحوثي بحق القطاع المصرفي منذ قرار نقل المقر الرئيسي الى عدن مأرب برس يرصد أبرز التفاعلات.. شاهد كيف سخر اليمنيون من الظهور المذل ليحيى الراعي وبن حبتور كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية

باعها في كل من: تكساس، ونيويورك، ولندن، وزيورخ، ومونتريال

الخميس 07 فبراير-شباط 2008 الساعة 04 مساءً / مارب برس - علي عبدالعال
عدد القراءات 4238

يحاكم جندي أمريكي يدعى (ادوارد جونسون) ـ وهو قائد طائرة هليكوبتر بالجيش الأمريكي ـ بسرقة وبيع 370 قطعة أثرية مصرية، مسروقة من متحف المعادي بالقاهرة لتاجر تحف فنية من تكساس، حسبما أعلن مدعون أمريكيون، بينما لم تصدر القاهرة أي تصريح أو إشارة رسمية لوسائل الإعلام بشأن هذه الجريمة حتى الآن.

ووفقا للدعوى الأمريكية فإن جونسون الذي اعتقل الثلاثاء الماضي كان قد أرسل في مهمة إلى القاهرة ـ ولم توضح طبيعة هذه المهمة ـ في سبتمبر عام 2002 ، حيث قام بسرقة القطع الأثرية الثمينة التي ترجع إلى عهد ما قبل الأسر من متحف المعادي.. وهي حيثية عجيبة إذ أن من المفترض في المتاحف العامة التأمين الجيد من السرقة من قبل سلطات من المفترض أنها معنية بممتلكات البلاد ومقدراتها، خاصة وأن مثل هذه المتاحف تظل مفتوحة أمام الجميع المصري وغير المصري.

وحسب الدعوة : اتصل جونسون في يناير من العام 2003 بتاجر تحف فنية من تكساس بشأن مجموعة من الآثار المصرية القديمة.. وزعم للتاجر الذي لم يرد اسمه في الدعوى أن جده حاز آثاراً من مصر في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي!! وأنها ظلت في حيازة العائلة إلى الآن.

وقد اشترى التاجر نحو ثمانين قطعة مقابل 20 ألف دولار ، ثم باع جونسون قطعاً أخرى من هذه المجموعة للمعارض الفنية، ولجامعي التحف في نيويورك، ولندن ، وزيورخ ، ومونتريال. وجاء في الدعوى أن خبيرين (أمريكيين) فحصا صور القطع الأثرية وخلصا إلى أن كثيراً من تلك القطع كانت من بين التي سرقت من متحف المعادي.

وقد استخرجت القطع الأثرية التي ترجع لثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، من موقع أثري في مصر خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي.

ولم تذكر الحيثيات كيف حصل جونسون على كل هذه القطع الثمينة ربما لأن هذه التفاصيل لا تهم المحقق الأمريكي وربما أيضاً لأنها فقط تهم المواطن المصري الذي لا يعرف عن مثل هذه التفاصيل شيء حتى أعلنها الأمريكيون، وربما أيضاً تكون تلك هي التساؤلات التي تبقى الاجابة عليها في حكم الغيب حتى يعلنها المسؤلون المصريون.