بعد سنة على تنفيذ آخر عملية فدائية داخل إسرائيل،نفذت ثلاثة فصائل من المقاومة عملية داخل ما يسمى بـ"الخط الأخضر"،وفي مدينة ديمونة مع ما تعنيه هذه البلدة القائمة في منطقة النقب والقريبة من المفاعل النووي من دلالات معنوية لإسرائيل.

وتبنت كتائب شهداء الأقصى(فتح) وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى(الجبهة الشعبية) وفصيل جديد يسمى"سرايا المقاومة الوطنية" عملية ديمونة التي أدت إلى استشهاد منفذي العملية الاثنين ومقتل إسرائيلية وجرح عشرة آخرين.

وفيما رحبت كل من حماس والجهاد بالعملية باعتبارها بطولية وتوجه ضربة للاحتلال الإسرائيلي وتمثل ردة فعل طبيعية على جرائم الاحتلال واستمرار الحصار،دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس العملية "التي استهدفت مدنيين إسرائيليين". وكانت قوات خاصة إسرائيلية قتلت في كمين نصبته في بلدة قباطية قرب جنين بالضفة الغربية ناشطين اثنين من حركة الجهاد الإسلامي، واشتبكت الشرطة المصرية أمس مع مسلحين على الحدود مع رفح، بعد أن تم إقفال كافة منافذ العبور بين قطاع غزة ومصر، وذكر شاهد عيان أن شرطيين مصريين أصيبا إثر تبادل لإطلاق النار فيما قتل فلسطيني.