آخر الاخبار

كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة

أدباء ومثقفون يعبرون عن استيائهم من الوضع الذي آلت إليه وزارة الثقافة..وصحفيون يعتبرون تكريم الوزارة لبعض المحررين الثقافيين رشوة مكشوفة وشراء لذمم الصحفيين

الجمعة 01 فبراير-شباط 2008 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص - عبدالملك العصار
عدد القراءات 4692

أعرب عدد من الأدباء والمثقفين اليمنيين عن استيائهم الشديد من الوضع الذي وصلت إليه الثقافة اليمنية بسبب عودة العديد من المظاهر السلبية إلى واجهة العمل الثقافي بعد أن اختفت هذه المظاهر في عهد الوزير الفنان المثقف خالد الرويشان حيث عاد الموظفين الإداريين للاستحواذ على مقدرات وإمكانيات الوزارة وتم تهميش ومحاربة الأدباء والمبدعين الذين بفترض أن وزارة الثقافة قد أنشئت لخدمتهم .. وفي هذا السياق طالب الأدباء والمثقفين الدكتور محمد أبوبكر المفلحي بالإيفاء بتعهداته التي قطعها حين توليه الوزارة حيث قال أنه سيكرس الوزارة لخدمة الأدباء والمثقفين من خلال تمكينهم من إدارة أنشطة وزارتهم وتمثيلها في الفعاليات الثقافية العربية والدولية غير أن الوسط الأدبي فؤجئ بالسيطرة الغير المسبوقة للموظفين الإداريين الذين لايمتون للعمل الثقافي بأي صله وهو الأمر الذي لم يصل إلى هذا المستوى في عهد أي وزير من الوزراء السابقين حيث استحوذ الإداريين حتى على الوفود الثقافية المشاركة في الفعاليات الخارجية وأصبح مدير العلاقات ومدير مكتب الوزير(مساعد في الحرس الجمهوري)أوصياء على فعاليات الوزارة.. وقد طالب الأدباء والمثقفين اليمنيين الوزير المفلحي تحديد موقف واضح تجاه من يسئ لصورته وحسم أمره إلى أي صف ينتمي إلى الوسط الثقافي أم إلى مدير مكتبه الذي أصبح الآمر الناهي في الوزارة وهو الأمر الذي يسئ للوزير المفلحي الذي عرف بدماثة الأخلاق غير أن تصرفات مدير مكتبه معاذ الشهابي تشوه هذه الصورة المعروفة عنه وخصوصا تصريحات الشهابي التي قال فيها أكثر من مرة أنه لايوجد أدباء في اليمن. إضافة إلى تصريحاته الغير المسئولة في وسائل الإعلام والتي فاقت تصريحات الوزير ذاته على الرغم من كون عمله مكتبي ولايحق له تصدر وسائل الإعلام متحدثا عن وزارة الثقافة والمثقفين الذين لايمت لهم بصله ومن ذلك نفيه لما جاء في بيان المثقفين والأدباء بشأن تهميش الأدباء وقطع مرتباتهم مصرحا أن عليهم التوجه لصندوق التراث لاستلام مستحقاتهم وهو الأمر الذي يجافي الحقيقة .

واختتم الأدباء بيانهم بالترحم على أبي الأحرار محمد محمود الزبيري صاحب البيت الشعري الشهير: العسكري بليد للأذى فطن كأن إبليس للطغيان رباه.

من جهة أخرى أصدر عدد كبير من محرري الصفحات الثقافية في الصحف الأهلية والحزبية والمستقلة بيانا عبروا فيه عن استيائهم من الإقصاء الذي تعرضوا له في الحفل الذي إقامته وزارة الثقافة لتكريم عدد محدود من المحررين في الصحف الرسمية ..وقد أثار الأمر زوبعة صحفية تجلت من خلال عدد من المقالات والتصريحات ومنها المقال الذي كتبه فؤاد عبدالقادر مدير الإدارة الثقافية في صحيفة الثورة في عموده يوم الخميس تحت عنوان (لا وزارة ولاثقافة) كما اعتبر عدد من الصحفيين أن التكريم الذي تم نوع من الرشوة المكشوفة وإفساد لذمة الصحفيين الذين يفترض بأنهم يؤدون ماعليهم دون فضل أو منه وخصوصا وأن التكريم جاء بعد سلسلة من المقالات والأخبار التي رصدت بعض مظاهر القصور والفساد في الوزارة مثل عملية استئجار مقر للوزارة بسعر خيالي لايتناسب مع حجم المبنى.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن