رايس: مباحثاتنا في الخليج تركز على احتواء إيران والتطرف واستقرار العراق ودعم السلام

الأحد 13 يناير-كانون الثاني 2008 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 6783

رغم حرص الرئيس الأميركي جورج بوش في تصريحاته لدى وصوله الى البحرين على تجنب الخوض في الموضوع الايراني مكتفيا بالقول «اننا نتشارك في المخاط رة للحفاظ على الامن القومي»، الا انه قال في وقت سابق في خطاب في القاعدة الاميركية في الكويت ان ايران وسورية عليهما وقف اثارة العنف في العراق. مضيفا «جرى الكشف عن دور ايران في اثارة العنف». وتابع «سورية بحاجة الى خفض تدفق الارهابيين على الاراضي العراقية خاصة المهاجمين الانتحاريين. ويتحتم على ايران التوقف عن مساندة الميليشيات الخاصة التي تهاجم القوات العراقية وقوات التحالف وتخطف وتقتل مسؤولين عراقيين». وانتقد بوش اداء حكومة نوري المالكي في العراق. وقال انه يتحتم على الحكومة العراقية بذل المزيد من الجهد. وقال «هل فعلوا ما يكفي.. لا».

ووصل الرئيس بوش الى البحرين امس حيث كان في استقباله الملك حمد بن عيسى آل خليفة. واقيم حفل استقبال كبير غير بروتوكولي في الهواء الطلق في قصر الصخير، شارك فيه بوش بسيف من الذهب مع الملك حمد بن عيسى في رقصة العرضة.

وقال نبيل الحمر مستشار ملك البحرين للشؤون الإعلامية لـ «الشرق الأوسط» إن الوضع في الخليج والملف النووي الإيراني، يتصدران المباحثات الأميركية البحرينية التي بدأت مساء أمس. واضاف أن المباحثات الأميركية تركزت ايضا على القضايا الاقتصادية، وإيجاد طرق آمنة للطاقة وتوفيرها بعيدا عن التلوث الذي يجتاح العالم، مؤكدا أن مباحثات البلدين ستتطرق، بصورة رئيسية، إلى القضايا الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

من ناحيتها، قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ان مباحثات بوش في الخليج تركز على احتواء إيران واستقرار العراق ودعم عملية السلام, وتابعت «إن من التحديات الإقليمية مشكلة التطرف، سواء كان ذلك تطرفا من جانب «القاعدة» أو المتطرفين السنة، أو ما اذا كانت ايران وأذرعها، مثل حزب الله والجانب الذي تموله ايران في حماس. وتابعت: «لا اريد ان اركز فقط على التحديات. الأمر المهم للغاية ايضا هو وجود بعض الفرص ـ فرص لدعم تأسيس فلسطين ديمقراطية، قابلة للحياة، بالإضافة الى دعم العراق الخارج من الطغيان».