الشيخ ناجي بن عبد العزيز الشائف وكافة القبائل اليمنية تنعي فقيد الأمة الأحمر

السبت 29 ديسمبر-كانون الأول 2007 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 6317

نعى الشيخ ناجي بن عبد العزيز الشائف وكافة قبائل بكيل والقبائل اليمنية فقيد الأمة والشعب المغفور له بإذن الله تعالى المناضل الوطني الجسور الشيخ عبد الله بن حسين بن ناصر بن مبخوت الاحمر رئيس مجلس النواب الذي أنتقل إلى جوار ربه يومنا هذا في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة عن عمر ناهز الـ74 عاماً إثر مرض عضال.

وقال بيان صادر عن مكتب الشائف ان الفقيد كان رحمه الله رمزا من الرموز الوطنية العملاقة ودعامة قوية وكبيرة للثورة والجمهورية وشخصية وطنية قومية وإسلامية بارزة كرس كل جهوده لخدمة وطنه وأمته العربية والإسلامية وذلك بما أمتلكه رحمه الله من رصيد نضالي وطني وقومي وإسلامي كبير ومشرف تجلى في العديد من المواقف الوطنية والقومية والاسلامية, المبدئية الشجاعة والمآثر البطولية النادرة في الدفاع عن الوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته والاسهام في مسيرة تنميته ونهضته وتقدمه.

لقد كان للفقيد رحمه الله دورا مشهودا في قيام الثورة اليمنية ومسيرة الدفاع عنها في مختلف المراحل الصعبة والتاريخية إذ أنخرط في معترك النضال الوطني منذ بواكير شبابه الأولى وعند قيام الثورة المباركة في الـ26 من سبتمبر عام 1962 كان من أوائل الذين قادوا العديد من معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية ومبادئها وأهدافها, وكان صاحب المبادئ الذي لم تلن له قناة في الدفاع عن الأهداف والمبادئ العظيمة للثورة والوقوف في وجه التحديات والصعاب التي واجهها الوطن خلال مسيرته .

ومثل رحمه الله مع غيره من المناضلين الشرفاء من أبناء شعبنا سدا منيعا في وجه كل المحاولات البائسة لفلول الإمامة لإعادة عجلة التاريخ للوراء في الوطن وكان مثالا للقائد الوطني الغيور الذي كرس كل جهده من أجل الانتصار لقضايا الوطن ومصالحه العليا وترسيخ قيم الحرية والعدالة والمساواة التي آمن بها واستبسل من أجلها في كل المواقع وعمل على هدى منها في كل المناصب التي تبوأها في حياته, وبقى رحمه الله مؤمنا بهذه المثل والمبادى حتى آخر لحظة من حياته الحافلة بالجهاد والعطاء ..

كما كان للفقيد رحمه الله دوره البارز في الدفاع عن الوحدة المباركة والانتصار لها وتثبيت دعائمها سواء بالمواقف العملية الشجاعة أو الكلمة الرصينة المسؤولة أو من خلال وجوده في رئاسة مجلس النواب ومكانته الاجتماعية والسياسية ودوره الوطني الذي لاينكر، والذي استطاع من خلاله تقديم دروسا بليغة في معاني الوطنية والاداء السياسي المسؤول والعقلاني وعدم التفريط بالثوابت الوطنية والمصالح العليا للوطن وكل المكاسب والمنجزات التي حققها شعبنا على درب الثورة والوحدة والديمقراطية والتنمية .

كما كان للفقيد والمجاهد الكبير رحمه الله اسهاماته الايجابية في خدمة قضايا أمته العربية والإسلامية سواء من خلال علاقاته الواسعة والطيبة ومشاركاته الفاعلة في العديد من المحافل الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية أو من خلال مواقفه المبدئية وإسهاماته الفاعلة في تأسيس مجلس أمناء مؤسسة القدس التي كان يحتل منصب نائب الرئيس فيها ورئيس فرعها في اليمن، بالإضافة عضويته في مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية ورئاسته للجنة البرلمانية للدفاع عن الاقصى وفلسطين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن