نفي مصدر مقرب من الرئيس على ناصر محمد لـ" مأرب برس " وجود لقاء او اتفاق ضم ناصر مع علي سالم البيض في ابو ظبي.

وقال المصدر ان هناك اتصالات تهدف الى للقاء الطرفين للبحث القضية الجنوبية وتحديد موقفهما منها ، ولكن لم يتم عقد اجتماع حتى اللحظة.

فيما لم يصدر أي تعقيب رسمي من طرفي اللقاء حول ما كشفته خدمة ناس موبايل الإخبارية عبر رسائل الـ SMS عن لقاء ضم علي سالم البيض وعلي ناصر محمد الخميس الماضي في أبو ظبي.

والذي قالت فيه الخدمة الإخبارية لصحيفة الناس عبر الموبايل بأن لقاء أبو ظبي بين البيض وعلي ناصر محمد تناول الاحتجاجات القائمة في المحافظات الجنوبية و- قضية الجنوب- والاتفاق على دعم التحركات هناك، ونقلت بإن ناصر والبيض اتفقا على إقامة مسيرات واعتصامات في المحافظات الجنوبية في 13 يناير القادم، وزادت بإن البيض سيلقي خطاباً مفتوحاً ذات اليوم ,

ومن جانبه قال حسن أحمد باعوم رئيس لجنة التصالح والتسامح بمحافظة حضرموت أن الترتيبات قائمة وتجري على قدم وساق للتهيئة المناسبة لانعقاد الحدث التاريخي حسب وصفه للقاء التصالح العام والشامل الذي سينعقد بمحافظة عدن في 13 من شهر يناير القادم .

وأشار في تصريح لموقع "حضرموت نيوز " أن اللقاء الجنوبي - الجنوبي مفتوح أمام كافة القيادات والفعاليات الجنوبية ووجهت الدعوات لكافة الاطياف السياسية الجنوبية وتجري الاتصالات حالياً

لانجاح اللقاء الذي سيكون بمثابة عرس كاتوليكي ننهي فيه كافة الثأرات السياسية الجنوبية موضحاً أن لجان التصالح ومنذ انطلاقها في يناير 2006 أدت مهامها وحققت أهدافها على أكمل وجه وسنعلن عن وثيقة تصالح منجزة في لقاء عدن مضيفاً ان الخيارات مفتوحة أمام القيادات الجنوبية المشاركة في لقاء عدن لتأسيس جبهة موحدة سلمية لمناهضة احتلال الجمهورية العربية اليمنية لأرض الجنوب .

من جانبه أكد العميد ركن علي السعدي، نائب رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين مشاركة المجلس الاعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في لقاء عدن وقال لحضرموت نيوز أننا جزء من الحركة الجنوبية الشاملة التي تدعو لاعادة وحدة الثاني والعشرين من مايو بدستورها واتفاقياتها واستعادة الحقوق السياسية لابناء الجنوب التي ذبحت على معبد وحدة 7 يوليو 94 مضيفاً انه يجري التنسيق الآن لترتيب واعداد الآليات المناسبة واختيار المكان الملائم بعدن لا نجاح اللقاء .