الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
دعا تنظيم سوداني جديد فيما يبدو لقتل القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم كارين هيوم مخصصا مبلغ 100 مليون جنيه سوداني (ما يعادل حوالي 40 ألف دولار تقريبا) لمن يأتي برأسه، على حد قول بيان صادر لـ"كتائب الدم" حمل الرقم 1 ونشرته صحيفة "الانتباهة" السودانية الاثنين 6-3-2006. وكانت صحف سودانية نقلت عن مصادر حضرت عشاء أقامه رجل أعمال سوداني بارزقبل أيام، وأمّه القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم، قولها إنه وجه ما يفهم بأنه اساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.ويبدو بحسب تلك الصحف أن نقاشا دار بين كارين هيوم وعدد من الحاضرين تطرق لشؤون سياسية سودانية، بالإضافة لمقاطعة المنتجات الدنماركية. واحتدم النقاش ليوجه الدبلوماسي الأمريكي اساءات لرموز سياسية حاكمة في السودان، ختمها بقوله، طبقا لتلك المصادر، بأنه يتعين عليهم نقل فحوى كلامه للمسؤولين السودانيين، وللرسول صلى الله عليه وسلم.وجاء في بيان "كتائب الدم" وهي تنظيم مسلح كما يفهم من اسمها، ولم تعرف من قبل، "إنا والله لن نرضى بأقل من رأس ذلكم الكافر الصعلوك حتى إن تاب أو إعتذر فلا قيمة لإعتذار أمثاله في جناب حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا والله حتى رأسه لن يشفي صدورنا". ومضى البيان لتوجيه نداء: "يا أحفاد الإمام المهدي .. ودقنة وأبوعنجة لقد صدق أجدادكم ما عاهدوا الله عليه وجاءوا برأس الهالك الكافر غردون .. فأين أحفاد هؤلاء الرجال ليأتوا برأس هذا الهالك حفيد الهالك ؟؟؟ وإنا في كتائب الدم .. نعاهد الله على أن نثأر لرسول الله عليه أفضل الصلاة وأتمها من هذا الخنزير ونعلن عن مكافأة مائة مليون جنيه سوداني لمن يأتي برأس هذا العلج النجس".يشار إلى أن أنصار الإمام محمد أحمد المهدي كانوا قد انتصروا على الجيوش البريطانية، وقاموا بقتل الحاكم البريطاني في الخرطوم في 26-1-1885 .وكانت بيانات سابقة لتنظيمات إسلامية غير معروفة، هددت بقتل مثقفين وصحافيين سودانيين، مشيرة إلى أنها تخصص جوائز على الشاكلة ذاتها لرؤوسهم.