رئيس جمعية كنعان يؤكد استمرار دعم الجمعية لشعب فلسطين ,,وينتقد موقف جامعة الدول العربية ودولها في الصمت تجاه جرائم الاحتلال الصهيوني

الأربعاء 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - صنعاء - جبر صبر - خاص
عدد القراءات 4983

أكد رئيس جمعية كنعان لفلسطين " قيام جمعيته بدعم ومساعدة الشعب الفلسطيني بعدد من المشاريع انطلاقاً من تحويل الأقوال إلى أفعال , حيث أنجزت الجمعية خلال العام الجاري بناء مدرسة بلقيس اليمن الثانوية للبنات في مدينة غزة بكلفة بلغت مليون دولار.

وأضاف يحي محمد عبد الله صالح "انه تم الانتهاء من الخطوات الضرورية من اجل بناء معهد الرئيس الصالح للعلوم الزراعية في جنين بكلفة مليون دولار ليبدأ البناء فيه خلال الأشهر القادمة وذلك تحدياً للحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني ودعماً لصموده تجاه الاحتلال , بالإضافة إلى إرسال الجمعية لـ38 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية لقطاع غزة و85 طنا من الأغذية للضفة الغربية , كما قدمت جمعية كنعان مساعدات مادية للطلاب الفلسطينيين في غزة بلغت 12 دولار مساهمة في الرسوم الجامعية لعدد30 طالب ,إضافة إلى إشراف الجمعية على منحة رئيس الجمهورية البالغة 50منحة دراسية منها 40 منحة جامعية و10 ماجستير ودكتوراه , كما تم تقديم مساعدات عينية من مواد غذائية بلغت قيمتها 25 ألف دولار لأبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في اليمن , وساهمت الجمعية في تمويل فيلم وثائقي عن اللاجئين الفلسطينيين بمبلغ 25 دولار يتم عرضه قريباً.

وأشار الأحمر في كلمته التي ألقاها في الاحتفال الذي إقامته جمعية كنعان لفلسطين بمناسبة "يوم التضامن العالمي للشعب الفلسطيني " إننا في هذا الاجتماع نؤكد على مواقفنا ومبادئنا وثوابتنا ودعمنا لنضال الشعب الفلسطيني , هذا اليوم الذي نعتبره اعترافا من المجتمع الدولي بالظلم التاريخي الذي ألم بفلسطين وطنا وشعبا وتأكيدا منه على مشروعية النضال الوطني الفلسطيني وشرعية أهدافه,, مضيفاً " أننا هنا لسنا مع الشعب الفلسطيني بل منه فعدونا واحد وجرحنا واحد وهدفنا واحد و وإذا كانت الأمم المتحدة حددت يوما في السنة للتضامن مع شعبنا الفلسطيني فنحن نؤكد بان كل أيام السنة لفلسطين ولشعبها ونعتبر إن تحررنا وحريتنا ناقصة ولن تكتمل إلا بتحرر الفلسطينيين على تراب فلسطين الحرة والمستقلة . متسائلاً " أي تضامن هذا والشعب الفلسطيني محاصر منذ ما يقارب العامين يمنع عنه الغذاء والدوار والكهرباء والماء وأي تضامن والشعب الفلسطيني نراه يحاصر ويسجن ونتركه وحيدا يواجه مصيره ليس معه سوى إيمانه بالله وبوطنه وإرادته من اجل العيس في وطن حر ومستقل . معتبراً الوقوف أمام جريمة القتل الجماعي للشعب الفلسطيني والمحاطة بصمت وسكوت متواطئ بالشراكة في هذه الجريمة وشهود عاجزين عليها .

وقال " لابد أن نسمي الأشياء بأسمائها فالمذنب الأول في هذه الجريمة هو الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها دول احتلال عليهما حماية المدنيين , فهي لم تحمهم فقط بل طاردتهم ولم تتخذ أية خطوات لحمايتهم على أية خطوات . منتقداً في الوقت نفسه الصمت المريب والعجز العربي الذي لم يستطع إن يستقبل خمسة عشر ألف لاجئ من الفلسطينيين على مساحة الوطن العربي الذي تصل مساحته إلى خمسة عشر مليون كم وضاقت بهم الأرض العربية رغم اتساعها ,, لافتاً إلى دولة البرازيل التي استقبلت جزء من العالقين على الحدود العربية شاكراً لها ذلك وأنها أثبتت نخوة وشهامة وأنانية ولا عزاء لجامعة الدول العربية ولا عزاء للدول العربية إلا بتحرك جاد وفعال لحمل هذه المشكلة المأساوية وتامين الحماية والعيش الكريم والحقوق المدنية للأشقاء في فلسطين والعراق والدول العربية .

من جهته قال الدكتور احمد الديك سفير فلسطين بصنعاء " إن يوم التضامن العالمي مع شعب فلسطين ليس هدية من احد بل هو انتصار لفعل النضال الفلسطيني على الساحة الدولية , وهو دليل قاطع على مركزية القضية الفلسطينية على مستوى الشرق الأوسط والعالم اجمع , مؤكدا " على رفض الشعب الفلسطيني الكامل الاحتلال ويؤكد مواصلة النضال حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

واعتبر مشاركة فلسطين في مؤتمر انابوليس " ساحة جديدة يتم الانتصار عليها ولكي لاتترك للاحتلال , وبها يتم الدفاع عن القضية الفلسطينية , معاهدا الشعب الفلسطيني حسب قوله " بمواصلة النضال والبقاء على الوحدة الوطنية ومع مسيرة البناء , وعلى أن تبقى راية فلسطين تعلو كافة القوى السياسية الفلسطينية .

الدكتور حسن مكي مستشار رئيس الجمهورية ورئيس مجلس السلم والتضامن الوطني استعرض في كلمته التي اعتبرت كلمة ضيف الشرف " نضال الرئيس الفلسطيني الراحل أثناء مراحل حياته المختلفة, وكيف استطاع الصمود والنضال والدفاع عن شعبه ووطنه حتى مماته.

وفي الاحتفال الذي أقيم بقاعة ياسر عرفات بكلية التجارة بجامعة صنعاء ألقيت العديد من الكلمات والقصائد المعبرة عن القضية الفلسطينية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن