الشيخ الذارحي : إذا لم يتم تبرئة المؤيد وزايد فسنقوم بعمل احتجاجات شعبية .ونطالب الحكومة اليمنية برفع سقف الضغط على الإدارة الأمريكية.

الأحد 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - صنعاء – جـبرصـبر- خاص
عدد القراءات 3650

أكد رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن المؤيد وزايد" إن اللجنة ستقوم بتنظيم مسيرات واحتجاجات شعبية سلميه وذلك في حالة لم تسفر جلسة محاكمة الشيخ المؤيد ومرافقه الاثنين القادم عن تبرئتهما.مناشداً جميع وسائل الإعلام المختلفة الرسمية منها والأهلية بالقيام بتحريك القضية خلال اليومين القادمين وقبل بدء المحاكمة لتكون بمثابة ضغط على المحكمة الأمريكية بتبرئتهما.

وقال الشيخ حمود هاشم الذارحي في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بصنعاء " إن أملنا كبير في قضاة محكمة الاستئناف الأمريكية العمياء قضاة محكمة الاستئناف الأمريكية أن لا يقعوا تحت تأثير تقارير الاستخبارات الأمريكية العمياء وأحداث الحادي عشر من سبتمبر التي أدانها الشيخ ومرافقه حينها. مؤملا أيضا في وزارة العدل الأمريكية ووزارة الخارجية ومؤملاً بالإدارة الأمريكية التي تعلم ان اليمن شريك لها في محاربة الإرهاب في ان تلبي مناشدة الشعب اليمني رئيساً وحكومة وشعباً وتبادر إلى إطلاق سراح الشيخ المؤيد ومرافقه محمد زايد . وذلك كمبادلة الوفاء بالوفاء واختصار أمريكا المسافة لاستعادة بعض سمعتها حسب قوله.

وحذر الذارحي بذلك قائلاً : "إذا لم يتم ذلك فوالله لن ترى أمريكا إلا مزيداً من الكراهية ومزيداً من عدم الثقة بعدالتها ونزاهتها ومزيداً من سخط الله وعباده عليها .

وناشد رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن المؤيد وزايد " كلاً من منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية واتحاد المحامين العرب واتحاد العمال العرب واتحاد الأدباء والكتاب العرب ومنظمات حقوق الإنسان في العالم القيام بدورها في العمل على إطلاق تبرئة الشيخ المؤيد ومرافقه محمد زايد وان لايدعوا الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية لغيرهم من غير المسلمين أمثال جورج غلوي وشافيز وستالي كوهين . مناشداً الحكومة اليمنية في الوقت نفسه إلى تصعيد القضية وبذل مزيداً من الجهد لإطلاق سراحهما. معولاً على الضغط الشعبي لحث الحكومة على التحرك بشأن ذلك.

وقال الشيخ حمود الذارحي في معرض رده على سؤال خاص "بمأرب برس" حول تنسيق اللجنة لزيارة السفير الأمريكي الجديد وطرح القضية عليه " إن ذلك الأمر طرح عل ى وزارة الخارجية لزيارة السفير وتسليمه رسائل منظمات المجتمع المدني وغيرها لكن السفير مشغولاً في الفترة الحالية , مضيفاً " ان السفير الأمريكي الجديد سيكون ليس بالعقلية التي كان عليها نائب السفير الأمريكي السابق نبيل خوري والذي وصفه الذارحي " بأنه كان يمتلئ غيضاً وحقداً على المؤيد , حتى انه قابل المسيرة النسائية التي أقيمت بالسابق بصلف وتعنت .

من جهته وصف عباس المؤيد شقيق الشيخ محمد المؤيد " وصفه حالته الصحية بأنها سيئة جداً حيث أضيف له إلى الأمراض السابقة التي كان يعانيها مرض فيروس الكبد الخطير ,كما يعاني من مرض الربو والروماتيزم , أما مرافقه محمد زايد فيقول المحامي خالد الانسي والذي زارهما السنة الماضية انه يعاني من مشاكل نفسية شديدة قد تصله لفقدان عقله .

وانتقد شقيق المؤيد دور وسائل الإعلام في إظهار هذه القضية ومعاناة أسرتهما الشديد , وأردف قائلاً" لو تحركت وسائل الإعلام خلال هذه الفترة سيكون لها انعكاس كبير جدا للضغط على الإدارة الأمريكية.

المحامي خالد الآنسي أكد منع الحكومة اليمنية السماح للجنة الوطنية للدفاع عن المؤيد وزايد إقامة المسيرات والاعتصامات الشعبية لتضغط على الإدارة الأمريكية , مشيراً إلى ان المؤتمر الصحفي نفسه لم يقام الا بالكاد . مستنكراً على الفضائية اليمنية عدم بث حلقات او برامج عن المؤيد وأعماله الخيرية التي لا زالت تقدم للفقراء والمحتاجين .

وأشار إلى ان عدد من المحامين الأمريكيين المتطوعين لازالوا يسعون الى تخفيف ظروف الاعتقال , ولازالت هناك جهود لنقلهم الى القسم العام في السجن بدلاً من السجن الانفرادي , مؤملاً على الحكومة اليمنية القيام بمساعي ليتم الفصل في القضية .

وكان احد الطلاب الأيتام ممن يؤويهم مركز الإحسان الذي أقامه الشيخ المؤيد قد تحدث عن معاناة الأيتام في غياب المؤيد وحرمانهم منه , وتطرق الى الدعم الذي كانوا يتلقونه من الشيخ المؤيد والمتمثل في كسوة العيدين ولحوم الأضاحي والحقيبة المدرسية وغيرها من الأعمال الخيرية التي كان مشروع المؤيد يقدمه للمحتاجين . 

 الجدير بالذكر ان الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد قد مرت على سجنهما فترة ( أربع سنوات واحد عشر شهراً ).

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن